أرشيفية قالت شبكة "دويتش فيله" الألمانية اليوم السبت: إن مخاوف الأقباط المصريين من تكرار الأحداث طائفية تزداد بشكل كبير بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة. وأجرت الشبكة استطلاعا لآراء بعض الأقباط والكهنة، حيث قال "مينا موريسن" العامل بالقطاع الخاص"نحن نحتفل ولا نخلط الدين بالسياسة أثناء الأعياد"، وأضاف "مهما نفقد من أعز أقاربنا سنتابع فىالاحتفال وما يتعرض له الأقباط فى مصر من اضطهاد هو استكمال لما أكدته النصوص الدينية". من جانبه أكد مينا عازر مرتل كنيسة مارجرجس بالجيزة ل"دويتش فيله" أن هناك أعدادا كبيرة تتوافد على الكنائس ولا تتأثر بأعمال العنف"، مستنكرًا تعامل النظام الحاكم مع أحداث العنف قائلا: "لا يوجد أحد يقف معنا وبرهنت أحداث الكاتدرائية على ذلك". فيما أكد الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، فى حديثه للشبكة الألمانية أن حرية العبادة مكفولة للجميع مشددا على أن أعمال العنف التى شهدتها الكنيسة المصرية يقف وراءها النظام السابق، وتابع: "لا يوجد ما يسمى اضطهاد دينى، والأقباط يتمتعون بأكثر من حقوقهم".