قالت وزارة الدفاع الأميركية إن مشاركة مقاتلات B-52 في التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية – الأميركية المشتركة يقصد منها إثبات قدرة التحالف القوي في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية. وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل للصحفيين، في 18 مارس، إن هذه المهمة تسلط الضوء على قدرات الردع الموسعة والتقليدية لمقاتلات B-52 أثناء مشاركتها في المناورات العسكرية مثل مناورات فرخ النسر. يذكر أن مناورات فرخ النسر، وهي مناورات سنوية ، قد بدأت في الأول من مارس وتستمر لمدة شهرين ، كما بدأت أيضا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة أخرى، تعرف ب”الحل الأساسي”. وصرح نائب وزير الدفاع اشتون كارتر في زيارته إلى سيول، أن القاذفات الاستراتيجية تشارك في المناورات. ومن غير المألوف لمسؤول أميركي رفيع أن يعلن عن معدات محددة تشارك في تدريبات عسكرية من هذا القبيل. وكان ليتل قد قال يوم 8 مارس، إن القاذفات B-52 الخاصة بقاعدة أندرسون الجوية في غوام أجرت تحليقاً تدريبياً فوق أجواء كوريا الجنوبية ، وأضاف أن هذه الطلعات التدريبية أظهرت إحدى قدرات التحالف العديدة المتاحة للدفاع عن كوريا الجنوبية. وقد كانت مقاتلات B-52، مستخدمة بواسطة سلاح الجو منذ الخمسينيات، وهي قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها أن تحمل الذخائر النووية أو التقليدية دقيقة التوجيه ، وتعتبر مشاركة قاذفات B-52 في التدريبات في كوريا هي جزء من الوجود الدائم لقاذفات القوات الأميركية في المحيط الهادئ.