أسس عدد من النشطاء دعوى إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، تحت عنوان ” ذكرى إسقاط أمن الدولة”، بهدف إحياء ذكرى إقتحام مقرات أمن الدولة، للتأكيد على قدرة الشعب على التخلص من الخوف ورفض عودة الجهاز المنحل لممارسة أساليبه القديمة حسب ما ذكرت الدعوة على صفحتها. ودعت الصفحة الثوار بالإحتفال بذكري إسقاط أمن الدولة فى الإسكندرية في اليوم الذى اسماه النشطاء “جمعة النصر”، 4 مارس 2011، بإقتحام مقره بالمدينة، بعد تواتر أخبار عن فرم وحرق مستندات بداخله، وهو ما تلاه بيوم واحد إقتحام المقر الرئيسى بمدينة نصر، قبل أن تسقط بقية المقرات، ويتم الإعلان عن حل الجهاز. وحددت الدعوة والتى بلغ عدد المشتركين بها خلال الساعات الأولى من تدشينها، ما يزيد عن 200 مشترك، مقرات الأمن الوطني فى كافة محافظات مصر، موقعاً للتظاهر وأحياء ذكرى الحدث، وتأكيداً على رفض ما اسمته الصفحة عودة جبروت وبطش الدولة بالمعارضين والناشطين السياسيين وتهديد الأهالى وإنتهاك الآدمية. مؤكدين على أهمية إحياء ذكرى اليوم الذى تم إسقاط وإختراق تلك المقرات والتى تم فيها إنتهاك آدمية الشرفاء، بعد أن إنتفض المصريون بكل طوائفهم ليعلنوا إسقاط دولة الظلم وأكدوا فيه إنهم لم يكونوا يوما عبيداً لأنظمة إستبدادية فاشية، حسب تعبير البيان.