أدانت حركة شباب 25 يناير في البيان الذي صدر اليوم الخميس أحداث العنف التي وقعت أمس أمام قصر الاتحادية وطالب القوى السياسية في مصر من معارضين ومؤيدين إلى ضبط النفس وحقن دماء شعب مصر والتوافق فيما بينهم من اجل المرور بمصر إلى بر الأمان وعدم إعطاء فرص لأحد لإفساد الحياة السياسية في مصر كما حمل البيان رئيس الجمهورية مسئولية هذه الأحداث لأنه هو المسؤل الأول على حماية كل فرد في هذا الوطن اياً كان فصيله. كما حمل البيان جماعة الأخوان المسلمين المسئولية كاملة على هذه الأحداث ووصفهم بأنهم الطرف الاساسى في إشعال الأحداث أمس الأربعاء عندما قرروا الذهاب إلى قصر الاتحادية وفض الاعتصام السلمي المتواجد هناك وكما قدم البيان استفهاماً عن لو كان الرئيس مرسى رئيس لكل المصرين كما قال فلماذا الاستعانة بأفراد جماعة الإخوان المسلمين لفض الاعتصام وحماية موسسة القصر الجمهورى وهناك مؤسسات الدولة المتمثلة فى الداخلية والحرس الجمهوري من حماية هذه المؤسسات فكان من الواجب الحتمي على جماعة الإخوان عدم الذهاب إلى قصر الاتحادية وترك هذه المسؤلية إلى رئاسة الجمهورية بالتعامل مع هذا الاعتصام كما يطبقه القانون فأنتم من تسعون إلى حرب أهلية ونحن كشعب مصر لن نرضى بخوض البلاد هذه الحرب لأننا مصريون أبناء وطن واحد. وأضاف البيان نحن كمعارضين لا نريدون إسقاط الرئيس لأنه منتخب من الشعب وإنما نختلف معه في قرراته وكل فصيل له حرية التعبير عن رأيه في إطار السلمية والقانون مؤكدا البيان علي عدم الاعتراض على تطبق الشريعة الاسلاميه كما تدعى التيارات الاسلاميه ولكن نحن نختلف على بعض البنود الموجودة بالإعلان الدستوري واخيرا نطرح سؤال على سيادة الرئيس أين كان الحرس الجمهوري من أحداث أمس الخميس ومن الذي أعطى تعليمات للحرس الجمهوري بالانسحاب ؟؟ وفجأة اليوم نرى الحرس الجمهوري يسيطر على محيط القصر ويدعوا إلى عدم التظاهر هناك فإذا كان للحرس الجمهوري القدرة على السيطرة على الأحداث فلماذا لم يسيطر عليها الأمس.