قال حسين عبد الغنى المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطنى إن المخرج من هذه الأزمة كان يمكن اجراء دعوة للحوار الوطنى قبل هذا الإعلان الدستورى وانشاء حالة استقطاب وتقسيم الوطن إلى من يتبعون رئيس تابع لجماعةوآخرون معارضون ، وهو ما فعله المجلس العسكرى حينما قسم الشعب إلى مؤد لمبارك وآخرون معارضين له ، فيجب التراجع عن هذا الإعلان الدستورى. وأضاف عبد الغنى إن ما يثار عن نشوف حرب أهلية فى مصر هو امر غير وارد وامر مستبعد ، فمصر محروسة بدخول العائلة المقدسة وآل البيت إليها وشبابنا سيستخدم كافة الاحتجاجات السلمية فى الميادين وفيسبوك وتويتر ولا زال الرئيس مرسى هو رئيس مدنى منتخب شرعى أفضل بالنسبة لنا من الفلول ، ويجب عليه أن يستمع لصوت كافة أطياف الشعب المصرى وليس لصوت الجماعة فقط .