صرحت ل "البديل" الكاتبة الروائية سلوى بكر من ميدان التحرير قائلة: "إن الإعلان الدستوري المكمل غير مسبوق في فاشيته، وقد أفضى بالفعل إلى تقسيم مصر إلى قوى مدنية والشعب المصري والإخوان المسلمين. وأكبر دليل على ذلك عدم تعليق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذا الإعلان؛ لأنه يخدم مصالح أمريكا في المنطقة بما في ذلك تقسيم مصر". وأضافت بكر: "أن على الشعب والقوى المدنية تكوين جبهه ثورية قوية ومستديمة في مواجهة التيارات الإسلامية"، وأكدت على "أن التراجع عن الإعلان وحل الجمعية التأسيسية للدستور وتكوين لجنة بديلة تعبر عن كل أطياف المجتمع المصري هي الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق الحالي". Comment *