نظمت الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي مؤتمرها السنوى الثانى تحت عنوان “التمويل الإسلامي و آفاق التنمية في مصر ” بمحافظة بورسعيد واوضح المهندس محمد زكريا امين حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد ان الاسلام مازال هو الحل لكل مشاكلنا وخاصة فى مجال الاقتصاد . من جانبه اكد الدكتور عبد اللة شحاتة رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب على اننا امام تحدى كبير لتوفير 600 الف فرصة عمل جديدة كما نحتاج معدل استثمار يتاوح بين 22 و 24 % واشار الى ان هناك كارثة بالموازنة لان العجز وصل 170 مليار جنية مطالبا البنوك بتوفير التمويل اللازم من خلال اصدار اذون وسندات خزانة بسعر فائدة 16 % وشدد على ان البنوك تقاعست عن تمويل الاستثمار وهو احد اثار المزاحمه كما ان البنوك لا تؤدى الدور المطلوب منها . واشار الى ان حجم كبير من السيولة النقدية خارج الجهاز المصرفى ,واشار الى ان المطلوب ان يصل معدل الاستثمار الى 35 % خلال الخمس سنوات القادمة لاحداث التنمية . واوضح الدكتور محمد البلتاجى رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي ان التمويل الاسلامى يفتح افاق كبيرة لجذب المدخرات داخل الجهاز المصرفى لاستخدامها للتمويل موضحا ان طبيعة التمويل الاسلامى تحقق التنمية . مشيرا الى البنوك الاسلامية لم تفلس خلال الازمة المالية التى شهدها العالم وان المشاركة هى النظام الافضل للتمويل بما لة من اليات وادوات متعددة كما حذر من تعرض عدد من الشركات والمصانع للتعثر بسبب سداد اسعار فائدة قروض البنوك .