صرحت مصادر أمنية مطلعة بمطار القاهرة الدولي، أن أحد المتهمين فى تفجير الكنيسة البطرسية، ويدعى محسن مصطفى السيد، يعمل ضابط مراقبة جوية بالشركة الوطنية للملاحة الجوية المجاورة للمبني وزارة الطيران المدني بالمطار، وأضافت المصادر، أنه تم إلقاء القبض عليه أثناء عمله بالشركة، وذلك للتحقيق معه في حادث تفجير الكنسية البطرسية، والتي تسببت في مقل 25 وإصابة 50 آخرين. وقالت المصادر، وصلت مأمورية من جهاز الأمن الوطني، مصحوبة بقوات دعم من شرطة ميناء القاهرة الجوي، وتوجهت إلي مقر الشركة، وقامت بإلقاء القبض علي المراقب الجري أثناء عمله في البرج، ولم تفصح المأمورية عن أسباب القبض عليه، مما أثار استياء زملائه، خاصة أنهم كانوا متجمهرين في ذلك الوقت للمطالبة بتطبيق وعود الرئيس السابق للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ، بزيادة نسبة الحافز المالي الخاصة بهم 10٪ سنويًا من إجمالي المبلغ المخصص لذلك والبالغ 18 مليون جنيه لمدة 4 سنوات. وأشارت المصادر، إلي أن خلال تجمهر العشرات من الملاحين الجويين، طالبوا بالإفراج عن زميلهم لعدم معرفتهم باسباب القبض عليه، بالإضافة إلى محاولتهم عرض مطالبهم المالية والإدارية، رغم حصول المراقبين على زيادات على المرتبات منذ 3 شهور. والجدير بالذكر، أن رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية الأسبق، مجدي عبد الهادين كان أحد كوادر جماعة الإخوان، وتم تصعيده مباشرة من كبير ضباط المراقبة الجوية إلي نائب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ثم رئيس للشركة القابضة.