أعلنت الحكومة التايلاندية إنها أعادت أكثر من مائة شخص من عرقية الإيجور إلى الصين،اليوم الخميس، متجاهلة مطالب من المجتمع الدولي لحماية المجموعة وضمان عدم إجبارهم على العودة لمواجهة إضطهاد محتمل من قبل الحكومة الصينية. وقال المتحدث بإسم الحكومة، ميجور جنرال فيراتشون سوخونثاباتيباك، إن تايلاند حصلت على تأكيدات من السلطات الصينية "بضمان سلامتهم". وقال إن المجموعة المكونة من 109 أشخاص من عرقية الإيجور متواجدون في تايلاند منذ أكثر من عام، إلى جانب آخرين وصلوا على دفعات يزعم أنهم أتراك، لافتا إلى أن السلطات التايلاندية "سعت للتحقق من جنسيات الجميع قبل نقلهم". وببحسب ما ذكرته " سكاي نيوز عربية " أن أضاف المتحدث : "وجدنا أن نحو 170 منهم أتراك، لذلك تم نقلهم مؤخراً إلى تركيا، وحوالي مائة منهم كانوا صينيين، لذلك تم إرسالهم إلى الصين إعتبارًا من صباح اليوم، بموجب إتفاقية تضمن سلامتهم وفقا للمبادئ الإنسانية". والإيجور هم أقلية مسلمة في الصين تتحدث التركية وتعيش في منطقة شينجيانغ النائية غربي البلاد. وتشتكي المجموعة من "القمع الثقافي والديني فضلاً عن التهميش الإقتصادي في ظل الحكم الصيني". كما تشن بكين حرباً ضد الإرهاب في شينجيانغ، حيث خلف العنف العرقي مئات القتلى على مدى العامين الماضيين، وأنحت على التطرف الديني في أعمال العنف.