يكاد مسملو الأيجور أن يكونوا منسيين ولا يكاد يتذكر البعض أن مسلمي الصين محرمون من حقوقهم ويتعرضون لمحاولات مستمرة منذ عشرات السنيين لطمس هويتهم الحضارية وثقافتهم الإسلامية حتي وجودهم السياسي والديني. والأيجور قومية تقع في آسيا الوسطي تتحدث اللغة التركية وتعتنق الدين الإسلامي يعيش أغلبها في إقليم شنغيانغ الذي يُطلق عليه تركستان الشرقية حث تم ضمه للصين. حيث استولت الصين علي تركستان الشرقية عام 1760م بعد ضعف المسلمين . وعليها قامت المعارك الدامية في عام 1759م . ارتكبت خلالها السلطات الصينية مذبحة جماعية قتلت فيها مليون مسلم. كما شنت السلطات الصينية العديد من الإبادات والتفجيرات النووية . وهدم المساجد وترويع ومنع تعلم الدين وتحفيظ القرءان وإلزام الأئمة وخطباء المساجد بقرءاة الخطبة من كتاب "الوعظ والتبليغ الجديد" قامت بوضعه الهيئة الصينية للإشراف علي الشئون الدينية الإسلامية التي يترأسها جين خونغشينغ وعدم السماح لأي إمام أن يخرج عن النصوص. كما منعت الشباب والنساء من الذهاب للمساجد لأداء الصلاة والتعلم وحفظ القرآن . وتطاولت السلطات الصينية لإعتقال السيدات اللاتي يدرسن مبادئ الإسلام. ومارست السلطات الصينية أيضا انتهاكات ضد المسلمين في الصين تجاه تطبيق شرائعهم الإسلامية وخاصة المتمثلة في صوم شهر رمضان حيث كانت تمنعهم بالإكراه من الصوم . وتفرض إجبارا تناول الأطعمة في نهار رمضان عن طريق رؤساء البلديات المركزية والمحليات. عبَّر نشطاء حقوقيون صينيون عن انزعاجهم بشأن التمييز المتزايد ضد مسلمي الايجور. بعد هجوم في محطة قطارات ألقت الحكومة باللوم فيه علي المسلمين بإقليم شينجيانغ في غرب البلاد. وأشار مسؤولون كبار إلي القلق المتزايد والاستياء بين الهان الذين يشكلون الغالبية في الصين والويغور المسلمين من منطقة شينجيانغ منذ هجوم في مدينة كونمينغ بجنوب غرب البلاد في الأول من مارس أدي إلي مقتل 29 شخصًا وإصابة نحو 140 آخرين, وفقًا لرويترز.