محافظ القاهرة ووزير البيئة شهد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة والسيدة سها سليمان اللأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية حفل تسليم 24 ميكروباص جديد تعمل بالغاز الطبيعي ل 24سائق سرفيس مع تسلم سياراتهم القديمة لتخريدها. وتعد هذه الدفعة هي الثانية من مشروع لإحلال وتجديد أقدم لألف سيارة من مركبات السرفيس بالقاهرة تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين محافظة القاهرة ووزارة الدولة لشئون البيئة والصندوق الاجتماعي للتنمية والذى سيتم على عدة مراحل. من جانبه أشار محافظ القاهرة خلال فعاليات التسليم أن هذه الدفعة تمثل الثانية والتالية لأول دفعة تم تسليمها منذ شهور بعدد 20 سيارة ميكروباص في إطار نفس المشروع الحيوي لتجديد وإحلال منظومة السرفيس بالقاهرة، والذي أطلقته المحافظة للتيسير على المواطنين في رحلاتهم وتنقلاتهم اليومية وتطوير منظومة النقل الجماعي للركاب، وخاصة مركبات السرفيس والتي يبلغ عددها قرابة 10 آلاف مركبة، والتي تقوم بنقل ما يقارب 6 ملايين راكب يوميًا، مؤكدًا أنه بموجب البروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة البيئة والصندوق الاجتماعي سيتم إحلال وتجديد عدد 1000 مركبة مضى على سنة صنعها أكثر من ثلاثين عامًا تمهيدًا للتخلص منها تمامًا لمنع إعادة تشغيلها مرة أخرى سواء داخل القاهرة أو خارجها والتي أكدت الدراسات إنها تمثل خطورة أثناء تحركها بشبكة الطرق على حياه مستقليها والممتلكات العامة والخاصة نظرًا لعدم توافر شروط الأمن والمتانة بها، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على سيولة حركة المرور لكثرة أعطالها وما يصدر عنها من انبعاثات تلوث البيئة. وأوضح أن إيجابيات هذا البروتوكول فضلًا عن تطوير منظومة النقل الجماعي يحقق رعاية اجتماعية للسائقين بزيادة دخولهم من خلال امتلاك سيارة جديدة قليلة الأعطال وذات متطلبات مالية أقل فى أعمال الصيانة، موضحًا أنه تم توفير عدة مزايا للسائقين الراغبين في استبدال سيارات جديدة بمركباتهم، منها مساهمة مالية بمبلغ عشرة ألاف جنيها مقدمة مناصفة من كل من محافظة القاهرة ووزارة البيئة لكل مالك مركبة كما يمكن لملاك السيارات الحصول على أسعار للمركبة الراغبين في إحلالها بأقل من مثيلاتها في السوق مع تخفيض قيمة القسط الشهري نظرًا لتقسيط ثمن السيارة علي ست سنوات وتقليل قيمة الدفعة المقدمة المطلوبة "15% فقط"، بالإضافة إلى التأمين على السيارة ضد السرقة والحريق مع تسهيل كافة إجراءات الاستبدال عن طريق إدارة مشروع السرفيس.