حكم أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار معتز خفاجى، نظر محاكمة 4 متهمين من بينهم ضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلية، في قضية اتهامهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح الموساد الإسرائيلي، والمعروفة إعلامياً ب"الغواصات الألمانية"، إلى جلسة 31 يناير، لحضور المتهمين من محبسهم، وسماع مرافعة النيابة. تضم قائمة المتهمين كلاً من: رمزي محمد أحمد الشبيني، وشهرته عبدالله أبو الفتوح الشبيني، موظف "محبوس"، وسحر إبراهيم محمد سلامة، صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين " محبوسة"، وصموئيل بن زائيف، إسرائيلي الجنسية " هارب"، ودافيد وايزمان، إسرائيلي الجنسية "هارب". كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، كشفت النقاب عن أن المتهمين المصريين اللذين اضطلعا بأعمال التخابر، اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر وتقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحداث تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية. وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني جرائم السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل"، وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها.