حذر تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، الأحزاب والائتلافات السياسية من عمليات الاختراق من قبل المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية وبعض الجماعات المتطرفة، خاصة وأن بعض الأحزاب التى تهرول لضم بعض الأسماء إلى قوائمها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة قد تقدم خدمة تاريخية لهؤلاء "المندسين" دون أن تدرى. وطالب الزيادى فى تصريحات له اليوم الجمعة، بأن تكون اختيارات الأحزاب لمرشحى مجلس النواب القادم على قدر المسئولية السياسية والتاريخية لهذه الفترة من تاريخ مصر، وأن تضع فى أولوياتها اختيار المرشحين الشباب والمرأة و الوجوة الجديدة القادرة على أداء دور تشريعى ورقابى يحظى باحترام الناخبين بعد ثورتين، ويستطيع انجاز حزمة من القوانين والتشريعات الاقتصادية المهمة لتحقيق قفزة تنموية واقتصادية لإعادة مصر إلى دورها ومكانتها التاريخية فى المنطقة. وأضاف الزيادى، إن البرلمان القادم يقع على عاتقه نسف الصورة الذهنية "السيئة" التى رسخها النظام الأسبق عن نواب الشعب وترسيخه لمنظومة الفساد التى أنهكت مصر ونهبت ثروات الشعب، وكذلك نسف الصورة المهينة لعضو الشعب التى أظهرها نواب جماعة الإخوان ومؤيديها فى المجلس الأخير.