اكد المهندس تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر،أن الحزب يرفض فكرة الإقصاء لافتا إلى أن إطلاق اتهامات لم تعد تجدى فى ظل الخطر المحدق الذى يحيط بمصر من كل حدودها، وأنه يجب توحد الكتلة المدنية وكل من خرج فى 30 يونيو لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، ومساندة الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى ومؤسسات الدولة، الجيش والشرطة والقضاء، لمحاربة الإرهاب ومؤيديه فى الداخل والخارج، وأن تكون مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية. وقال: إن عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، لعب دوراً تاريخياً فى مسار الحياة السياسية والحزبية عقب ثورة 25 يناير، ونجح فى توحيد التيار المدنى فى حزب واحد، بتأسيسه لحزب المؤتمر الذى يقود الآن التحالفات الانتخابية من أجل مصلحة مصر فى هذا التوقيت الحرج تحت شعار «لا للإقصاء»، مادامت أن مصالح الدولة العليا فوق الاعتبارات الشخصية والحزبية الضيقة. واستطرد الزيادى ان موسى كان من أوائل من استشعروا خطر محاولات السطو على الدولة المصرية بعد صعود جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، موضحا أنه عمل على لم شمل الأحزاب المدنية المتشابهة فى البرامج والأفكار تحت لواء حزب مدنى واحد، يستطيع أن يلعب دوراً مؤثراً فى الحياة الحزبية. وأوضح الزيادي: أن موسى هو أول من دعا لتأسيس جبهة الإنقاذ التى لعبت دوراً مهماً فى حشد الشارع حتى إسقاط نظام جماعة الإخوان فى 30 يونيو، مضيفا أن الحزب يعتمد على قاعدة قوية من الأمانات فى محافظات الوجهين البحرى والقبلى ومدن القناة والقاهرة والإسكندرية، وأنه استفاد بالفعل من عملية الاندماجات الحزبية لحوالى 19 حزبا مدنيا لتكون حزب المؤتمر، وأن الأمانة العامة للحزب فى تواصل مستمر مع المحافظات للتنسيق والتشاور حول اختيارات الحزب للبرلمان القادم، وكذلك إعداد وتأهيل شباب الحزب لخوض انتخابات المحليات التى نعتبرها «المفرخة» الحقيقية لممثلى الشعب فى البرلمانات القادمة.