كتب أحمد سيد : وصل الرهينتان الألمانيان إلى وطنهما،بعد أن تم إطلاق سراحهما في الفلبين، من جماعة "أبو سياف" الإسلامية المتطرفة ،التى قد أعلنت عن خطفت مواطن ألماني (72 عاماً) وشريكة حياته (55 عاماً) منذ ستة أشهر خلال جولة بحرية في الفلبين. وقد نقلت إذاعة "دويتشه فيله"حسبما أعلنت الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر). أنه قد أقلع الألمانيان من العاصمة الفلبينية مانيلا أمس الثلاثاء متوجهين إلى مدينة فرانكفورت الألمانية. عقب الإفراج عنهما،وبحسب بيانات الخاطفين، تم الإفراج عن الرهينتين بعد دفع فدية تقدر بأكثر من خمسة ملايين يورو. ولم تعلق الخارجية الألمانية على ما زعم عن دفع فدية. من هم جماعة "أبو سيّاف" الإرهابية هي جماعه "جهادية" انشقّت عن جبهة التحرير الوطنية "جبهة مورو" عام 1991 جنوبي الفيليبين، أنشأها عبدالرزاق أبو بكر جنجلاني، وهدفها "إنشاء دولة إسلامية" غربي جزيرة مندناو جنوبي الفيليبين، حيث تقطن هذه الجزيرة غالبية مسلمة. وهي جماعة تحالفت مع القاعدة سابقاً، وتوالي الآن تنظيم "داعش". ومجموعة ابوسياف مصنفة تنظيما ارهابيا من قبل الولاياتالمتحدة والحكومة الفيليبينية. واسس الحركة في تسعينات القرن الماضي عبد الرزاق الجنجلاني وهو داعية اسلامي من قدامى المحاربين في افغانستان. وقامت الحركة التي حصلت على دعم من تنظيم القاعدة بخطف عشرات العاملين الاجانب في القطاع الانساني والمبشرين والسياح بجنوب البلاد. ومن خلال الفديات الباهظة التي كانت تطالب بها، تمكنت الحركة من تمويل مزيد من الاسلحة ورسخت صورتها الوحشية عندما لم تتردد في اعدام بعض الرهائن ومن بينهم سائح اميركي في 2002. وتقول المجموعة انها تحارب من اجل اقامة دولة اسلامية مستقلة في جنوب البلاد ذي الغالبية من المسلمين. واعلن احد قادة المجموعة في تسجيل على يوتيوب مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من اراضي العراق وسوريا.
جماعة "أبو سياف" الفلبينية تهدد دعماً لتنظيم داعش أعتمدت جماعة "أبو سياف" على خطف وقتل الرهائن ، الاستجابة لمطالبهم. وخطف متمردون من جماعة أبو سياف الألمانيين وهما رجل وامرأة تحت تهديد السلاح من يخت بين بورنيو الماليزية وجنوبالفلبين في أبريل . وطالبت الجماعة الحكومة الألمانية بالكف عن تأييد الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة اللإسلامية في العراق وسوريا "داعش"، وتريد الحصول على فدية قدرها 250 مليون بيسو (5.6 مليون دولار). ووصف متشدد عرف نفسه باسم ابو رامي وانه متحدث باسم أبو سياف في اتصال هاتفي مع صحافيين في مدينة زامبوانجا بجنوبالفلبين "اليوم سنخبركم بالمهلة، بعد يوم الجمعة 17 اكتوبر 2014، الساعة الثالثة بعد الظهر، أحدهما لن يكون حياً، سينفذ هذا في العلن لنثبت أننا لا نلعب". وكان مسؤولون عسكريون فلبينيون قالوا من قبل إن الرهينتين هما شتيفان أوكونيك، وهو طبيب في أوائل السبعينات من عمره، وهنريكه ديلن وهي في منتصف الخمسينات من العمر، محتجزان في أدغال جزيرة جولو الجنوبية النائية، وهي معقل للإسلاميين المتشددين في الفلبين التي تقطنها غالبية مسيحية.
الفلبين تتعهد بملاحقة جماعة أبو سياف الإسلامية المتطرفة تعهدت الحكومة الفلبينية عقب ،إختطافها رهينتين ألمانيتين مهددة بإعدامهم أحدهما ،بملاحقة جماعية أبو سياف الإسلامية المتطرفة المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) . وقال وزير الدفاع الفلبيني فولتاير غازمين إن الجيش قد نشر المزيد من قواته في محافظة سولو التي تعتبر معقلا لقوات جبهة تحرير مورو القومية، وهي الداعية لمنح الإقليم الذي معظم سكانه من المسلمين الإستقلال الكامل. وأضاف الوزير "إن ما تقوم به مجموعة أبو سياف هو بروباغندا لإجبار الحكومة على الإذعان لمطالبهم. لن يتم تهديدنا بأقوالهم وأفعالهم. سنواصل ملاحقتهم واحتوائهم"، مؤكدا على اختطاف رجل ألماني وزوجته بأيدي هذه المجموعة. - تعتبر المجموعة التي تضم نحو 300-400 مقاتل من أخطر المجموعات الإسلامية التطرفة وقد نفذت عمليات إختطاف وقطع رأس وتفجيرات في الفلبين.