كثفت الفلبين يوم الخميس دوريات الجيش في أدغال جزيرة جولو الجنوبية حيث يحتجز متشددون إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة رهينتين ألمانيين هما رجل وامرأة وهددوا بقتل الرجل. وطالبت جماعة ابو سياف الحكومة الألمانية بالكف عن تأييد الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراقوسوريا وتريد الحصول على فدية قدرها 250 مليون بيسو (5.6 مليون دولار). وهددت الجماعة بقطع رأس الرجل يوم الجمعة. وقال الكولونيل الان اروخادو قائد وحدات الجيش في جولو للصحفيين إنه أمر بزيادة الدوريات. وأضاف "نحن مستعدون للقيام بعمليات كاملة لانفاذ القانون. "سنفعل كل ما يمكن حتى لا نعرض حياتهما للخطر" في اشارة إلى الرهينتين. وقال الرهينة الألماني في تسجيل صوتي يوم الاربعاء إنه محتجز في حفرة في الارض وان خاطفيه قالوا له انه سيدفن فيها إذا لم يستجب لمطالبهم. وصرح ابو رامي وهو متحدث باسم ابو سياف بأن الجماعة ستعدم الرجل الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة (0700 بتوقيت جرينتش) بعد ان اعطت الحكومتين الألمانية والفلبينية الوقت الكافي لتلبية مطالبها. وأرسل المتشددون هذا الأسبوع تسجيلا مصورا إلى محطة اذاعية ظهرت فيه مجموعة من الرجال مع رجل مقيد اليدين يبدو انه الرهينة الألماني. وكان الرجل يشكو من ضيق القيود حول معصميه بينما كان رجال مسلحون يجلسونه أمام راية سوداء بدت مثل الرايات التي تستخدمها الدولة الإسلامية في سورياوالعراق. وبثت ابو سياف من قبل بيانات مسجلة عبرت فيها عن تأييدها للتنظيم المتشدد في الشرق الأوسط. وخطف متمردون من جماعة أبو سياف الألمانيين تحت تهديد السلاح من يخت بين بورنيو الماليزية وجنوب الفلبين في أبريل . وكان مسؤولون عسكريون فلبينيون قالوا من قبل إن الرهينتين هما شتيفان أوكونيك وهو طبيب في أوائل السبعينات من عمره وهنريكه ديلن وهي في منتصف الخمسينات من العمر وانهما محتجزان في أدغال جزيرة جولو الجنوبية النائية وهي معقل للإسلاميين المتشددين في الفلبين التي تقطنها غالبية مسيحية.