قال حسن مالك – رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الاعمال (إبدأ) – ” لازما علينا أن نبدأ الان و قد تأخرنا على العمل ، و يكفى هذا كلام ، و نسعى لتحقيق نهضة جديدة ” مشيرا الى هناك ضلعان رئيسيين من رجال الاعمال و المجتمعات المدنية متوافرة و كان ينقصنا الضلع الثالث و هو الادارة التنفيذية و قد تحقق ذلك بفوز الدكتور محمد مرسى وأكد على أن مصر تحتاج الان الى العمل و البناء و تحقيق نهضة حقيقية و قال “مصر مؤهلة الان لتقوم بدورها الحقيقى و تعود الى دورها القيادى كسابق عهدها بين كل دول المنطقة “ و أضاف “ أننا كرجال أعمال و هيئات مدنية حريصيين على اتخاذ خطوة البدء كأصحاب للخبرة و الكفاءة لدفع عجلة النهضة الى الامام ، و قال سوف نشارك فى وضع القوانين التى تجذب الاستثمارات و العمل ، مشددا على ألا يكون ذلك لمصالح شخصية أو قرارات فردية ، مطالبا بالشفافية و حرية فى تداول المعلومات و تمكين كل أبناء المجتمع من أدوات الانتاج و بشكل متساوى ، مشيرا الى أن ذلك سوف يتم بروح جديدة بعيدا عن روح الاقصاء التى كانت فى السابق ، وإاعادة النظر و الدراسة للمشروعات القومية و تحديد الالويات بشكل مختلف ، و أكد على أن العائق الحقيقى فى الاستثمار فى عهد النظام السابق هو غياب الديمقراطية الحقيقية ، معربا عن تفاؤلة فى العمل بأعقاب ثورة 25 يناير التى تلفظ روح الاقصاء و العمل على أساس مبدأ الانجاز ، مؤكدا على أن مصر بها مميزات تنافسية كبيرة أهمها على الاطلاق هو العنصر البشرى ، رافضا المستمثر الذى قد يستغل السوق المصرى ، مؤكدا على المصريين قادين على البحث عن مصالحهم بشكل جيد و أن مصر لا تبحث عن نموذج لتقليدة مثل النموذج التركى و لكنها تبحث عن نموذج خاص بها و هى قادرة على ذلك إذا توافرت الارادة و روح التكاتف و نسيان الماضى. جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقى الاول بين منظمات الاعمال بالاسكندرية و الذى نظمتة الجمعية المصرية لتنمية الاعمال عصر اليوم الاحد ، تحت عنوان ” الاستثمار من أجل التنمية ” لوضع خارطة الطريق لتنمية الاقتصاد السكندرى و دعم مناخ الاستثمار بالمحافظة عن طريق إرساء التعاون المشترك بين منظمات الاعمال العاملة على أرض الاسكندرية ، بحضور رؤساء مجلس إدارات الجمعيات و منظمات الاعمال بالاسكندرية ، و حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الاعمال (إبدأ) بالقاهرة و محمد جودة عضو اللجنة الاقتصادية السابق بمجلس الشعب وحسين إبراهيم أمين حزب الحرية و العدالة بالاسكندرية عادل إبراهيم رئيس مجلس إدارة الجمعية المنظمة. من جانبة أكد حسين إبراهيم – أمين حزب الحرية و العدالة بالاسكندرية – على مصر قادرة على تخطى المشكلات الحالية و أن أى فصيل مهما كان حجمة لن يستطيع على قيادة مصر وحدة ، مؤكدا أيضا أن الحزب يسعى الى الفعل ذاتة بالنسبة الى محافظة الاسكندرية ، مشيرا الى أن مجلس الشعب كان قد بدأ فى التصدى الى قوانين الاحتكار الا أنه لم يكتب له النور ، و قال ” سوزاء كان بالمجلس الحالى اذا عاود العمل أو المجلس القادم فسوف نعمل على ازالة كافة القوانين المعوقة للاستثمار “ و أكد بسام الزرقا – عضو حزب النور السلفى و عضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور – على أن التعاون بين الهيئات التى تمثل رجال الاعمال من أجل مصلحة الاسكندرية اولا و مصر ، وأن هناك ثلاث منظومات لابد من الاهتمام بها و هى (الهوية و السياسية و قواعد “البزنس” ) و أكد على أن رجال الاعمال لابد لهم من التدخل فى التشريعات التى تتعلق بالاعمال ، مؤكدا على أنه لا يمكن أن تكون القوانين فوقية فقط ، مطالبا بألية لمشاركة رجال الاعمال فى المشاركة فى وضع التشريعات التى تتعلق “بالبزنيس ” و منظورة إستراتيجية لقيادة رجال الاعمال فى مصر ، و قال ” المصريين يملكون فكر إقتصادى هائل و يمكن مصر من النجاح “ و قال – محمد تاج الدين – رئيس مجموعة شركات الاندلس و الحجاز - لابد من الاخوان و السلفيين من قيادة حملة للرد على ما تعرضوا الية من حملة شرسة لتشويههم قبل معركة انتخابات الرئاسة ، و أن عليهم تقديم أنفسهم بصورة مغايرة من المتعارف اليها الى المجتمع ، و قال بلغنا من الازمة الاقتصادية من يلزم أن نتكاتف ، و أشار الى الحرب الشرسة التى خاضها شباب الاخوان و السلفيين فى المعركة الانتخابية الرئاسية دون تمويل كبير ، و أنهم خاضوا معاركهم فى مجال ” البزنس ” بمنتهى شرف و أمانة و أن الاخوان ليسوا قتلة و لكن ضحية مؤمراة التعصب . واشار أحمد العقاد – رئيس مجلس إدارة غرفة الملاحة بالاسكندرية – أشار الى ان هناك 300 شركة تعمل فى مجال النقل البحرى و قال أن أولويات مشروعات مشروع النهضة هو النهوض بالنقل البحرى ، مطالبا بالتوحد بين منظمات العمل المدنى لوضع أجندة واضحة للعمل فى الفترة القادمة لتحديد الالويات و الاهداف وطالب بدوى مياس – نائب رئيس إدارة جميعة مستثمرى برج العرب - بتعديل القوانين الحالية حتى يمكن لرجال الاعمال العمل بسهولة أكثر من ذلك ، مطالبا بتشكيل لجان لتغيير القوانين التى وصفها بالسئة السمعة . و تقدم علاء زهران – نائب رئيس جمعية رجال الاعمال بالاسكندرية – بالتهنئة للدكتور مرسى كأول رئيس مصرى منتخب و نجاح الثورة بفوزة كرئيس لكل المصريين ، التى تستدعى العمل المتكاتف للنهوض بمصر ، مشيرا الى ان الجمعية نجحت فى ايجاد 460 ألف فرصة عمل فى السنوات الاخيرة و أشار الى أن هناك عدد من معوقات الاستمثار بالاسكندرية حيث تحولت الى عشوائية كبيرة من كثرة مخالفات المبانى بها بالاضافة الى إزدحام المرورى الذى أصبح يمثل عبء عليها ، بالاضافة الى الانفلات الامنى . وأكد عادل إبراهيم – رئيس مجلس إدارة الجمعية – على أهمية القاء التنسيقى الاول لبحث إحتياجات الاسكندرية فى الفترة القادمة لتحقيق بداية جديدة و باب جديد للمصالحة و التوحد ، مشيرا الى أن الهدف الاساسى هم العمل خلف الرئيس الحالى الدكتور محمد مرسى لبناء مصر من جديد . وأضاف أن الهدف أيضا تحويل الاسكندرية الى مدينة سياحية كبرى ، من خلال العمل المشترك بين الكيانات المشاركة فى اللقاء .
