اتحاد-شباب-ماسبيرو تقدم إتحاد شباب ماسبيرو اليوم الأربعاء، بخطاب مفتوح موجه الى الامين العام للامم المتحدة " بان كى مون" يحتوي على تطورات الاوضاع الاخيرة بالعراق و التحديات التى تواجة مجتمعات الاقليات الدينية و ما طال المسيحيين العراقيين من احداث تهجير قسرى و تهديد لامانهم الشخصى. وذلك خلال لقاء الإتحاد مع ممثلى الاممالمتحدة بالقاهرة. وأشار مصدر بالإتحاد أنه حضر المقابلة ايضا ممثلا من مؤسسة شباب ماسبيرو حيث تناول الحاضرون خطورة الاوضاع التى يتعرض لها مسيحيى العراق و التى وصفها الأمين العام للامم المتحدة فى بيانه الاخير بأنها جرائم ضد الانسانية و التى يمكن توصيفها ايضا بانها اضطهاد ممنهج للاقليات الدينية بالعراق من قبل جماعة داعش. وأكد ان نائب مدير المكتب الاعلامي للامم المتحدة بالقاهرة قد تعهد بإرسالة الى السيد الامين العام، و قد حمل الخطاب عدداً من التوصيات على رأسها تحميل جماعة داعش مسئولية احترام القانون الدولى الانسانى و قوانين حقوق الانسان وحماية الاقليات فى العراق. كما وجه الإتحاد دعوة إلى مجلس الأمن للانعقاد فى جلسة طارئة لمناقشة اوضاع حقوق الانسان مؤخراً فى العراق، مع الوضع فى الاعتبار مناقشة كافة الاجراءات الضرورية لوقف الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب و التى ارتكبتها جماعة داعش بالعراق ، بما فى ذلك تطبيق البند السابع من ميثاق الاممالمتحدة. احالة جميع الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب فى العراق للتحقيق امام المحكمة الجنائية الدولية و وضعها على اجندة اجتماع مجلس الامن وبحث سبل توفير المساعدات الانسانية العاجلة لللاجئين العراقيين و تشكيل لجان عاجلة لبحث سبل تعويض الضحايا التأكيد على اتخاذ هيئات الاممالمتحدة المختلفة كافة الاجراءات التى من شأنها حماية التراث الانسانى بالعراق و وقف التعديات على دور العبادة