أنهى منذ قليل وفد اتحاد شباب ماسبيرو اجتماعه مع ممثلى المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، حيث تقدم الاتحاد بخطاب مفتوح موجه إلى السيد الأمين العام للامم المتحدة «بان كى مون»، حول تطورات الأوضاع الأخيرة بالعراق، و التحديات التى تواجة مجتمعات الأقليات الدينية و ما طال المسيحيين العراقيين من احداث تهجير قسرى و تهديد لامانهم الشخصى. و قد حضر المقابلة أيضًا ممثلًا من مؤسسة شباب ماسبيرو، حيث تناول الحاضرون خطورة الأوضاع التى يتعرض لها مسيحيى العراق و التى وصفها السيد الأمين العام للأمم المتحدة فى بيانه الأخير بأنها جرائم ضد الإنسانية، و التى يمكن توصيفها أيضًا بأنها اضطهاد ممنهج للأقليات الدينية بالعراق من قبل جماعة داعش. هذا وقد قدم الاتحاد الخطاب إلى نائب مدير المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، و الذى بدوره تعهد بأرسالة إلى الأمين العام، و قد حمل الخطاب عددًا من التوصيات على رئسها تحميل جماعة داعش مسؤولية احترام القانون الدولى الإنسانى و قوانين حقوق الإنسان وحماية الأقليات فى العراق، وقد تضمنت بنود آخرى منها دعوة مجلس الأمن للانعقاد فى جلسة طارئة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان مؤخرًا فى العراق، مع الوضع فى الاعتبار مناقشة كافة الاجراءات الضرورية لوقف الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب و التى ارتكبتها جماعة داعش بالعراق، بما فى ذلك تطبيق البند السابع من ميثاق الاممالمتحدة، بالإضافة إلى إحالة جميع الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب فى العراق للتحقيق أمام المحكمة الجنائية الدولية، وضعها على أجندة اجتماع مجلس الأمن، بالإضافة أيضًا إلى بحث سبل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة لللاجئين العراقيين، وتشكيل لجان عاجلة لبحث سبل تعويض الضحايا، والتأكيد على اتخاذ هيئات الاممالمتحدة المختلفة كافة الاجراءات التى من شأنها حماية التراث الإنسانى بالعراق ووقف التعديات على دور العبادة.