جرجس صفوت - جوزيف رمسيس انهى،منذ قليل، وفد اتحاد شباب ماسبيرو اجتماعه مع ممثلى المكتب الاعلامى للامم المتحدة بالقاهرة حيث تقدم الاتحاد بخطاب مفتوح موجه الى السيد الامين العام للامم المتحدة " بان كى مون" حول تطورات الاوضاع الاخيرة بالعراق و التحديات التى تواجة مجتمعات الاقليات الدينية و ما طال المسيحيين العراقيين من احداث تهجير قسرى و تهديد لامانهم الشخصى. و قد حضر المقابلة ايضا ممثلا من مؤسسة شباب ماسبيرو حيث تناول الحاضرون خطورة الاوضاع التى يتعرض لها مسيحيى العراق و التى وصفها السيد الامين العام للامم المتحدة فى بيانه الاخير بأنها جرائم ضد الانسانية و التى يمكن توصيفها ايضا بانها اضطهاد ممنهج للاقليات الدينية بالعراق من قبل جماعة داعش. هذا و قد قدم الاتحاد الخطاب الى نائب مدير المكتب الاعلامى للامم المتحدة بالقاهرة و الذى بدوره تعهد بأرسالة الى السيد الامين العام، و قد حمل الخطاب عدداً من التوصيات على رئسها تحميل جماعة داعش مسؤولية احترام القانون الدولى الانسانى و قوانين حقوق الانسان وحماية الاقليات فى العراق. وقد تضمنت بنود اخرى هى كالتالى : دعوة مجلس الامن للانعقاد فى جلسة طارئة لمناقشة اوضاع حقوق الانسان مؤخراً فى العراق، مع الوضع فى الاعتبار مناقشة كافة الاجراءات الضرورية لوقف الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب و التى ارتكبتها جماعة داعش بالعراق ، بما فى ذلك تطبيق البند السابع من ميثاق الاممالمتحدة. احالة جميع الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب فى العراق للتحقيق امام المحكمة الجنائية الدولية و وضعها على اجندة اجتماع مجلس الامن بحث سبل توفير المساعدات الانسانية العاجلة لللاجئين العراقيين و تشكيل لجان عاجلة لبحث سبل تعويض الضحايا التأكيد على اتخاذ هيئات الاممالمتحدة المختلفة كافة الاجراءات التى من شأنها حماية التراث الانسانى بالعراق و وقف التعديات على دور العبادة و الجدير بالذكر انه قد وقع على اللخطاب كلا من : اتحاد شباب ماسبيرو، التحالف المصري للاقليات، المفوضية المصرية للحقوق و الحريات