جانب من ورشة العمل نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ورشة عمل مساء أمس حول المفاهيم والمتغيرات السياسية ضمن الحملة التى اطلقها المركز الذى يتبع الهيئة العامة للاستعلام حول كيفية أختيار رئيس للجمهورية تحت شعار " المفهوم – المتطلبات- الرغبه فى التغيير ". حاضر بالندوة وورشة العمل التى اقيمت داخل المركز الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسيه جامعه القاهره ورئيس الوحده الاستيراتيجيه لمركز دراسات الشرق الاوسط بالاضافة إلى على منسى مدير مكتب الاخبار بالسويس وعبد الحميد كمال حزب التجمع وعلى امين حزب الوفد ومجموعه من الاحزاب مصر الديمقراطى والاتحادات العماليه والنقابات المستقله والمؤسسات الحكوميه والغير حكوميه. وأشار أستاذ العلوم السياسيه خلال اللقاء ان المشاركه السياسيه هى نشاط سياسى يرمز الى مساهمه المواطنين ودورهم فى اطار النظام السياسى وتعنى المشاركه فى اوسع معانيها حق المواطن فى ان يؤدى دورا معينا فى عمليه صنع القرارت السياسيه لكنها فى أضيق معانيها. وأكد على ان المشاركه تعد من سمات المجتمعات والانظمه السياسيه الحديثه المتطوره وتشكل المشاركه المظهر الرئيسى للنطام الديمقراطى ولاشك ان عمليه التعبئه الاجتماعيه تعمل على رفع درجات الميل نحو المشاركه السياسيه لدى القوى الاجتماعيه لقد اكد سيادته على ان المشاركه السياسيه ينبغى ان تستكمل بالشروط الاتيه فى العمليه السياسيه مثل وجود المؤسسات السياسيه الرئيسيه وأيجاد التكامل المؤسسى ورسوخ التقاليد العمليهللعمل السياسى وتطور اساليب وادوات العمل المستخدمه وتاخذ المشاركه معنى ايجابيا قيما بالنسبه للنظم السياسيه المعاصره وغالبا ما يشير اصطلاح المشاركه الى المسانده الشعبيه للقيادات الحكوميه المؤثره فى مجال قيادتها وأداراتها للعمل السياسى ومراحل المشاركه "الاهتمام السياسى – المعرفه السياسيه" . موضحا أن المشاركه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه تتسم بمجموعه من السمات والخصائص ومنها المشاركه سلوك تطوعى ونشاط ادارى والمشاركه سلوكمكتسب والمشاركه سلوك أيجابى والمشاركه عمليه ادتماعيه شامله والمشاركه هدف ووسيله فى ان واحد وفى مصر اتخذت المشاركه السياسيه اشكالا متنوعه منذ عام 1952 اذا لا يمكن الحديث عن مشاركه سياسيه مؤسسيه حقيقيه فى مصر حتى مطلع الالفيه الثالثه ورغم ان المرحله الانتقاليه منذ تنحى مبارك وحتى الان من أستفتاءات وانتخابات وانقسام الشارع بين الشرعيه الدستوريه والشرعيه الثوريه وتلاحظ ان اليه الحشد التى شهدتها مصر ومازالت هى اكبر التحديات أمام التحول الديمقراطى فى البلاد.