وزاد الطين بلة.. والله الله على الجد، والجد الله الله عليه.. يا ألتراس بيه.. فيه إيه، وليه.. ويقولون فى الأمثال: مازاد عن حده انقلب لضده.. ووجب هدمه التى هى بالعامية «هده».. ومايحدث من هؤلاء الشباب أصبح أكبر ابتلاء.. وهذا بعيد كل البعد عن الانتماء.. وانعدام للوفاء.. وكنا نعتقدهم للرياضة ثراء.. ولكن ما يحدث خروج عن المألوف وهى فى قواعد الأصول ألف باء.. وهذه التصرفات جلبت عليهم استياء.. والدنيا حقوق وواجبات.. فكفانا بقى هذه الإساءات.. كارثة بورسعيد جلبت معها الآهات والتأوهات.. لأنها كانت فوق التصور، والذى يقول غير ذلك وهو بيشرب أى حاجة يزور.. أو تجيله زغطة.. وكل واحد فاكر إنه بالشغب يطلع فى الصورة.. والحكاية مجرد نقطة وفلفل شطة.. ولأن الأعمال بالنيات اللى فات عمره ما مات.. ف 74 من أغلى شبابنا استشهد يعنى فقد الحياة ومات.. هذا غير الإصابات، وتم القبض على المتهمين وقدموا للمحاكمات.. ومازالت الحكاية أمام القضاء.. ولم يعتبرها أحد قضاء وقدر.. ودم الشهداء لن يذهب فى كل الأحوال هدر.. وقام الأهلى بكامل الواجب.. وكلف مجموعة من كبار المحامين، وعلى رأسهم الشهبر رجائى عطية، والجميع أبدى الإخلاص وهو يبحث جوانب القضية من دفاع ودفوع.. وأصبح صوت الشهداء داخل المحكمة المسموع.. وينفخ فى الزبادى الذى كان من الشوربة الملسوع.. والقضاة يسمعون لكل الأطراف.. فالقضاء المصرى من كبار المخلصين والأشراف.. ويأخذ بنص القانون وروحه، ويريد أن يضع يده على الحقيقة فالحكم الجنائى عقيدة.. وألتراس الأهلى يعتقد أنها مندبة يقول فيها قصيدة، وقصيدة.. ولو أخذ القضاء بالعواطف لأصبحت العدالة مفلسة، وعلى الحديدة.. وإذا كان الشهداء يريدون حقهم بالقانون.. الله مع المتهم البرئ يكون فى العون.. فهناك فارق بين الأحكام الجادة، وبين قولة كله عند العرب الصابون.. ولا يمكن أن تكون تبعاً لهذا اللون، وهذا اللون.. ولن يرضى الشهداء أن يروح فى الرجلين بعض الأبرياء.. والمحكمة أول متهما أنها تأخذ بالدلائل، وليس لها أى دخل من يريدها أن تأخذ بالشبهات.. ومن يرسخ فى عقيدتها من يقين وإثبات.. فالظلم يوم القيامة.. ظلمات وأوراق القضية بالآلافات وملفاتها بالعشرات.. وهيئة المحكمة الموقرة تدقق وتحقق وتتثبت من كل كلمة وكل سطر.. وهذا عمل جبار فوق التصور والحصر.. فإذا كانت مسئولية القاضى أمام ربه كبيرة.. فلا يستطيع مع العدل المطلق أن يفضها السيرة، لأنه كما يقول العلماء وكبار الشيوخ إن هذه المسئولية لا تستطيع أن تتحملها الجبال.. لأن قاضى فى الجنة وقاضيان فى النار.. ويارب احمنا من دستة أشرار.. وبعد أن كان الألتراس لناديه يحرس.. الآن انحرف عن هدفه، وانقطع خلفه.. ونقول إن بهذه التصرفات أفلس، وهكذا هو للحق ينحس.. فتصرفاته الأخيرة.. شريرة.. شريرة.. وأدخلت كل الناس فى الحيرة.. وأصبح بيده جزاء هذه التصرفات يحدد مصيره.. فالهجوم الذى يحتاج أكبر اللوم لأنه السلوك المذموم.. وعلى عوم هؤلاء الذين للفوضى يتزعمون يعوم.. والاعتداء على اللاعبين يجعل كل مصرى الحزين.. ووجب وضع حد.. وكل واحد يريد أن يقلبها فوضى وانفلات على رجله يجب بخرزانة ملسوعة أن يمد.. لأن هذه المسائل فاقت الحد.. وزد على ذلك زد.. وأقول للعاقلين من شباب الألتراس لموا الدور.. فهذه التصرفات بعد أن كنتم فى القلوب جلبت عليكم النفور.. وإذا كنتم تحملوا الأهلى ماحدث فى المحكمة الرياضية الدولية.. فإن الأهلى ليس له أى مسئولية فالقصر مجاملة لهانى أبو ريدة وهذه هى الحقيقة غير المفيدة قصر فى الوقوف أمام ما قدمه النادى المصرى من مذكرات.. وترك المحكمة أمام طرف واحد.. فما ذنب الأهلى فليس من حقه أن يتواجد.. لأن العقوبات مصدرها اتحاد الموظفين بقيادة أنور صالح.. والذى أقول له نشنت يا فالح.. وأنصح الأهلى بأن يرفع قضايا تعويض مدنية على أنور صالح ولجنته المهملة.. وهالو شلة.. وعلى العامرى فاروق أن ينضم للأهلى فى هذه القضية.. وأقول للألتراس.. عودوا لصورتكم المحببة فى الملاعب والميادين.. لأن تنظيمكم الشديد وقدرتكم على الحشد والتجميع.. يزعج مجموعة من الملاعين.. وفى الآخر أقول لكم على فين.. على فين.. على فين واخدين ألتراسكم ورايحين.