الزيارة «السرية» التى قام بها رئيس المخابرات القطرى أحمد بن ناصر بن جاسم، دون تنسيق مع جهاز مخابراتنا، فكرتنى بنكتة محطة المطار السرى.. فالكل كليلة حتى سواقين الميكروباص والتوك توك كانوا عارفين أن المطار سرى.. لكن اللى جواه مش عارفين..!! وبصراحة أنا مش عارف ليه كل هذه الزيطة والزمبليطة على الزيارة..؟! إيه يعنى لما الراجل دخل مصر «متخفى» ومعاه شنط مليانة فلوس اداها لناس «معينة»، مش هاأقول مين هُمّه، وخرج من غير الشنط «متخفى» برضه..!! أظن، وبعض الظن ليس إثماً، أن الراجل كان جاى يزكى عن صحة وعافية الشيخ حمد بن جاسم صاحب الجزيرة وعن عمولاته من بيع قطر جملة وقطاعى للأمريكان والإسرائيليين واللى بياخدها من تحت الترابيزة..!! يعنى من الآخر.. الراجل مادخلش علشان يعمل حاجة بطالة، لامؤاخذة، ولا علشان يسدد فواتير الفوضى وعمليات التخريب التى تستهدف أمن واستقرار مصر.. لا سمح الله! دا حتى الراجل وشه سِمح.. ويعرف ربنا وفى قورته «زبيبة تايوانى» عاملها من بنطة لحام محترمة..!! وبعدين إيه يعنى لما الراجل يدخل مصر من غير ما يستأذن جهاز المخابرات المصرى، هو الراجل غريب وللا غريب، لامؤاخذة.. دا الراجل فى بيته ومطرحه.. صحيح جهاز مخابراتنا رصده من أول لحظة وقام «بتأمينه» طوال الأيام الثلاثة اللى قضاها فى مصر من غير ما حضرته يعرف.. فالكل كان عارف أنه رئيس مخابرات قطر، وهو الوحيد اللى مش عارف، وهو هنا لا يختلف كثيراً عن المخبر أبو بالطو أصفر وجورنال مخروم.. فالكل عارف أنه مخبر حتى الذين يراقبهم، وهو الوحيد اللى مش عارف..! أتمنى أن يقوم رئيس مخابرات قطر بزيارته الجاية فى وضح النهار ومن غير مايلبس بالطو أصفر ولا يمسك جورنال مخروم؛ لأن كل شىء «انكشفن وبان».. وعلى وشك يبان يا مضاغ اللبان..!