يعرف الكثيرون أن الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة حاكم دويلة قطر، أنها المرأة الحديدية هناك، ولأن الشيخة لها أوجه متعددة من الأقنعة، فهى بحق وحقيقى قصة وحكاية ورواية وحدوتة، فالشيخة التى تبلغ من العمر 53 عاماً والتى ترتدى الجينز والملابس الغربية وتظهر فى المنتديات العالمية كامرأة عربية متحررة وتبدو أصغر من عمرها عشرين عاماً بفعل 12 عملية تجميل أجرتها وكان آخرها فى 24 يناير 2011 وتكلفت 2 مليون دولار.. ترأس المؤسسة العالمية للديمقراطية فى قطر، وترأس عدة مؤسسات فى مجال التربية والتعليم بترشيح من اليونسكو وبمعنى أصح بفلوسها.. هذه السيدة «عرابة» انقلاب زوجها الشيخ حمد بن خليفة آل ثان على والده عام 1995 بمساعدة رأس الحربة الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية، طموحها لا ينتهى فهى تريد أن تكون سيدة العرب الأولى، وسيدة الأعمال الأولى فى قطر تمتلك أكبر شركات المقاولات وشركات البترول وشركات النقل والمواصلات، وهى الزوجة الثالثة لحكام قطر ولها من الأبناء سبعة أبناء هم الشيخ جاسم الممثل الشخصى لحاكم قطر والشيخ تميم ولى العهد والشيخة هند مدير مكتب والدها والشيخة موزة حاصلة على ليسانس علم النفس من جامعة قطر عام 1977 وطموحها اللامنتهى وعلاقتها بالولايات المتحدة وإسرائيل جعلاها تشعر بأنها سيدة المستحيلات، وأنها تملك العالم، وآخر ما نشر عنها حسب جريدة الشروق الجزائرية أنها وهى الباحثة عن المجد والخلود وهى تعرف أنها لن تحقق ذلك فى دويلة قطر، أنها اشترت قصر «سيدى ظريف» فى تونس الذى كانت تقطنه ليلى الطرابلسى زوجة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن علىّ، رغم القصور التى تملكها فى قارات العالم فى تايلاند ودبى ولندن وشرم الشيخ وأمريكا وفرنسا وجزر الهاواى.. سيدة العرب موزة ينطبق عليها المثل البلدى (اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره) وللأسف تعتقد الشيخة موزة أنها بفلوسها ستشترى كل شىء من مفكرين وكُتاب وعلماء وصحفيين ليصنعوا لها الخلود، وهذا وهم كبير.