لماذا تصر أمريكا على تدخلها السافر فى شئون مصر؟ ولماذا يتعاملون معنا كأننا دولة صغيرة تحتاج لماما أمريكا لكى تعلمنا الصح من الغلط؟ أقول هذا بمناسبة ما قرأته من أن أمريكا تريد مراقبة الانتخابات البرلمانية فى مصر، مما استفزنى بشدة، لأن مصر الآن ليست مثل أيام مبارك، فقد أصبحت دولة حرة ديمقراطية «مستقلة» تستطيع إجراء انتخابات نزيهة دون تدخل ومراقبة أمريكا، ونظام تزوير الانتخابات وتقفيلها لصالح الحزب الوطنى المنحل ذهب بلارجعة مع نظام المخلوع. ما يثيرنى أيضا تصريحات بعض المسئولين الأمريكيين الذين يقولون إن مراقبة الانتخابات لا تعتبر تدخلاً فى الشئون الداخلية لمصر، أمال ده اسمه إيه؟ « قعدة تعارف مثلا؟» وهل يسمحون لنا فى المقابل بمراقبة انتخاباتهم؟ كلمة أخيرة، أرجوكم اتركونا فى حالنا، فنحن لم نعد نحتاج لكم.شروق الشامى