لدينا فى الصالون هذا الأسبوع اثنان من أجمل الكُتاب والمثقفين هما الدكتور محمد الجوادى ومصباح قطب. الأول غنى عن التعريف فهو قيمة وقامة فى حياتنا الثقافية والأدبية وله عشرات الكتب، وهو أصغر عضو ينضم لمجمع الخالدين.. مجمع اللغة العربية، وقد حصل على الكثير من جوائز الدولة سواء التشجيعية أو التقديرية فى الأدب. ود. الجوادى يذكرنى بجيل العمالقة أصحاب العطاء الذين يعملون فى صمت دون ضجة أو ضجيج. أما الضيف الثانى فهو الصديق والكاتب الكبير مصباح قطب.. وهو يسارى حتى النخاع.. وعاشق لتراب هذا الوطن، وعلى الرغم من أن معظم كتاباته تنصب على الهم الاقتصادى فقط، إلا أنه مهموم أيضا بالعديد من القضايا التى تهم الوطن والمواطن. وكل من يعرف مصباح يعلم تماما أنه هو.. هو لا يتغير أبداً مهما تغير الناس من حوله.. يكتب كل ما هو مؤمن به.. وهو يحمل فى داخله قلب طفل أخضر يرى كل ما حوله جميلاً.. فهو فى حالة تفاؤل دائم.. مهما تفاقمت أو تراكمت الكوارث من حوله. كما يستمر معنا ضيفًا الكاتب علاء أبوزيد رئيس التحرير