انتشرت قوات الشرطة فى شوارع القاهرة والمحافظات فى تعاون واضح مع المواطنين وبدأت وزارة الداخلية فى اتخاذ ترتيبات سريعة ومهمة لعودة الأمن المصرى إلى أداء مهامه بالتعاون مع القوات المسلحة وفى أول اجتماع موسع لوزير الداخلية الجديد اللواء محمود وجدى مع كبار مساعديه وضع الوزير الخطوط العامة لاستراتيجية وزارة الداخلية والأمن العام فى مصر فى المرحلة القادمة حيث أكد الوزير ضرورة العمل على توفير الأمن والاستقرار وضرورة إشعار كل مواطن بالتواجد الأمنى المشرف والفعال فى الشارع المصرى وأن يكون شعار «الشرطة فى خدمة الشعب» فعلا وقولا وتنفيذا على أرض الواقع. وأكد الوزير محمود وجدى على ضرورة قيام أجهزة الشرطة بنشر الأمن والاستقرار بالتعاون مع اللجان الشعبية وإعادة الثقة بين المواطنين ورجال الأمن. وأكد الوزير على قيام أجهزة الشرطة بتشكيل لجان مختصة بحصر التلفيات والدمار الذى حدث فى بعض أقسام ومراكز الشرطة ونقاط الشرطة التابعة للمراكز والبحث عن أماكن بديلة على الفور لتسهيل عودة رجال الشرطة. كما توجهت لجان مختصة إلى مختلف السجون لحصر التلفيات التى حدثت ببعض السجون وإعداد تقارير وافية وسريعة حول حالة كل سجن وبيان ما حدث به من تلفيات. ووجه الوزير أوامر لرجال الشرطة التعاون بالكامل مع القوات المسلحة واللجان الشعبية بعد أن تم استسلام عدد كبير من المسجونين الهاربين من السجون حيث تم ترحيلهم إلى السجون العاملة. كان اللواء محمود وجدى وزير الداخلية قد أمر بتشكيل مجموعات من ضباط ورجال الشرطة لتنظيم المرور فى القاهرةوالجيزة حيث تم نشر أكثر من 77 مجموعة من ضباط ورجال الشرطة لتنظيم المرور فى القاهرةوالجيزة وأيضا التوسع فى نشر المجموعات المتحركة من ضباط المباحث الجنائية والعمليات الخاصة والأمن المركزى للمرور والتواجد فى الأحياء الشعبية وأن تقوم هذه المجموعات بالتنسيق مع اللجان الشعبية فى القاهرة الكبرى والإسكندرية. من ناحية أخرى فى أول تفقد له قام اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بالمرور على قسمى شرطة النزهة ومصر الجديدة حيث تفقد الوزير سير العمل بهما وحث الضباط والأفراد على ضرورة التفانى فى أداء المهام من أجل إعادة الأمن والاستقرار بالشارع المصرى وقام الوزير بالمرور على بعض اللجان الشعبية بالشوارع والميادين وتفقد الحالة الأمنية حيث التقى بالشباب المشاركين فى تلك اللجان الشعبية بالشوارع والميادين وأشاد الوزير بالدور الوطنى للذين يقومون بحماية ممتلكاتهم العامة والخاصة فى إطار وعى كامل للحفاظ على أمن وطنهم العزيز حيث حث الوزير أعضاء هذه اللجان الشعبية بمساعدة رجال الشرطة مع أداء مهامهم فى إطار من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر حفاظا على الأمن المصرى وطالبهم بالحرص على أمن الوطن وحيا جهدهم الذى أدوه ويؤدونه لمساعدة الشرطة والقوات المسلحة. وأكد الوزير أن وزارة الداخلية لم تبخل بجهد وأنه لا وقت إلا لإعادة الانضباط للشارع المصرى. من ناحية أخرى عاد رجال الشرطة إلى مواقعهم وإلى الشارع المصرى حيث رحب المواطنون بنزول الشرطة إلى مواقعهم الطبيعية وأبدى الكثير من المواطنين مساعدة الشرطة فى أداء عملهم. ووقفوا بجوارهم وساندوهم فى تنظيم المرور فى جميع الميادين والشوارع الرئيسية حيث رحبت بهم الجماهير وتعاونت معهم اللجان الشعبية فى جميع محافظات مصر خاصة القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وجميع محافظات الجمهورية. السجون تحت السيطرة وأكد مصدر أمنى مسئول بمصلحة السجون أن جميع سجون مصر تحت السيطرة الأمنية باستثناء 5 سجون وقعت بها أحداث الهجوم وليل الجمعة قبل الماضى وهى المرج وأبو زعبل ووادى النطرون «440» و «430» والفيوم حيث يعاد تأمينها حاليا مرة أخرى وتقوم القوات المسلحة بتأمين هذه السجون الخمسة فى وجود أفراد وضباط الشرطة الموجودين فيها والذين رفضوا الفرار أو الهروب على سبيل المثال سجن المرج الذى رفض فيه 200 مسجون الهروب أو الفرار ولم يغادروا السجن رغم تهديد المقتحمين لهذه السجون. وأكد المصدر الأمنى أن باقى السجون حدثت فيها محاولات من داخل المسجونين أنفسهم لكن تمت فيها السيطرة على الفور نظرا لحدوث الانفلات الأمنى وانشغال بعض القوات فى أحداث الجمعة قبل الماضى ولم تحدث فيها أى حالات هروب وتقوم قوات الجيش حاليا بإعادة من تم القبض عليهم من الهاربين والمسجونين فى السجون الخمسة وتقوم بإعادة من يقوم بتسليم نفسه من المسجونين بالتنسيق مع اللجان الشعبية ورجال الشرطة وزارة الداخلية وقطاع السجون وشكلت لجان لإصلاح السجون التى تم اقتحامها وحصر السلاح الذى كان يتواجد وقت الهجوم فى هذه السجون الخمسة. وأكد المصدر الأمنى أن السلاح- ومعظمه موجود بالسجون- لم يحدث الاستيلاء عليه تماما لكن بعض قطع السلاح منه حيث كان الضباط فى خدماتهم يحملون أسلحتهم وطبنجات أو أسلحة ويتم حاليا حصر الأسلحة التى تم ضبطها عن طريق اللجان الشعبية والقوات المسلحة ورجال الشرطة. أضاف المصدر أن سيارات السجون لم يحدث فيها أى تلفيات وأكد المصدر أنه منذ الخميس قبل الماضى لم يغادر أحد مكتبه فى السجون المصرية وحتى كتابة هذه السطور ويتواجد مساعد الوزير ورئيس قطاع السجون اللواء شريف فى مكتبه بقطاع السجون. أسلحة من ناحية أخرى ضبطت لجان العريش الشعبية الأربعاء الماضى جوازات السفر المزورة لعدد كبير من المتهمين من الأجانب ادعوا أنهم مراسلون أجانب حيث تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة وجوازات سفر مزورة وتم تسليمهم للقوات المسلحة وتم ضبط منشورات فى ميدان التحرير تحث المعتصمين على رفض الحوار الذى دعت إليه الدولة. ومساء يوم الثلاثاء الماضى تم ضبط 210 من المسجونين الهاربين من 11 محافظة فى محافظات الأقصر والشرقية والبحيرة والمنوفية والدقهليةوالقليوبية وبذلك وصل عدد الذين قاموا بتسليم أنفسهم إلى قوات الجيش أكثر من 7 آلاف مسجون هارب. أما اللجان الشعبية فقد قامت بضبط أكثر من 600 مسجون هارب وبحوزتهم أسلحة وكانوا يستقلون سيارات إسعاف وسيارات نصف نقل وسيارات ملاكى مسروقة ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط 160 سجينا فى 10 محافظات عن طريق فرق المباحث التى تم نشرها فى مختلف محافظات مصر وتم ضبط 2 من كتائب عز الدين القسام أثناء تسللهما عبر مدينة العريش من غزة وبحوزتهما سيارة مسروقة بها أسلحة وأموال حيث سلمتهما اللجان الشعبية إلى القوات المسلحة ونجحت اللجان الشعبية فى ضبط أشخاص مدفوعين اعترفوا بأنهم تقاضوا أموالا يومية من جماعات الإخوان المسلمين حيث قرر أحدهم أن أحد الأشخاص اتفق معه مع على تقاضى 200 جنيه ووجبة يومية مقابل الانضمام للمعتصمين أمام مجمع التحرير أو 50 دولار ووجبة أو 100 يورو بدون وجبة وقامت اللجان الشعبية بمنطقة وسط البلد المتاخمة لميدان التحرير بتسليم هؤلاء الأشخاص إلى القوات المسلحة. من ناحية أخرى عاد ضباط ورجال الشرطة إلى مكاتبهم بأقسام الشرطة بالقاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة واللجان الشعبية ويتواجد رجال الشرطة فى الشوارع حيث يتعاون معهم رجال اللجان الشعبية الذين ينتشرون فى جميع المناطق بالقاهرةوالجيزةوالقليوبية وحلوان و6 أكتوبر والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد تحت إشراف القوات المسلحة أما باقى المحافظات الأخرى وضباط وأقسام الشرطة لم يحدث لهم ولها أى تدمير أو اعتداء. عودة الثقة من ناحية أخرى عادت الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة الذين يتعاملون مع الجماهير باحترام شديد ويحظون بثقة الناس حيث أصدر اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الجديد وشدد تعليماته وأوامره على ضرورة حسن معاملة الجماهير والتعاون مع المواطنين وتطبيق شعار الشرطة فى خدمة الشعب وجعله حقيقة واقعة على أرض الواقع فى أقسام الشرطة وفى الشوارع والأقسام والمراكز ونقاط الشرطة بها. وفى الجيزة أكد اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير مدير أمن الجيزة أثناء جولة له فى أحد شوارع العجوزة على تعاون الشرطة مع المواطنين. ونبه على رجاله بضرورة التعامل باحترام وتلبية أى مطالب للمواطنين لأن الشرطة فى خدمة الشعب. وفى القليوبية أكد اللواء فاروق لاشين مساعد الوزير ومدير أمن القليوبية على عودة رجال الشرطة فى الشارع القليوبى وعودة الانضباط فى الشوارع الرئيسية وسادت حالة الهدوء فى شوارع القليوبية بجميع مدن وقرى القليوبية حيث تواجد رجال الشرطة فى الشوارع الرئيسية فى بنها مدعومين برجال القوات المسلحة. إحباط محاولات الإحراق وفى الدقهلية تمكن رجال إحدى اللجان الشعبية بقرى ومدينة السنبلاوين بالدقهلية من القبض على 14 سجينا من الهاربين من السجون ومن مثيرى الشغب وأعمال البلطجة وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء أثناء اقتحامهم بعض القرى فى مدينة السنبلاوين حيث نجحت فرق ولجان الحماية الشعبية بحى عزت الطيار من إحباط محاولة بلطجى أثناء قيامه بإحراق وحدة مرور السنبلاوين وألقوا القبض عليه وتسليمه إلى قوات الجيش وتصدت اللجان الشعبية لعدد 5 من مثيرى الشغب الهاربين وبحوزتهم أسلحة بيضاء وخناجر وسنج وتم تسليمهم لقوات الجيش وفى قرية طنبارة تمكنت اللجان الشعبية من القبض على سجينين هاربين وتم تسليمهما لقوات الجيش وفى قرية التعلية بمركز السنبلاوين تم القبض على 60 من البلطجية وبحوزتهم أسلحة نارية وتسليمهم للقوات المسلحة. وفى المنيا استمرت اللجان الشعبية فى عملها مع قوات الجيش لحماية المنشآت والممتلكات ونجحت فى ضبط سيارة تضم عددا من الخارجين على القانون يحملون رشاشات آلية وتم تسليمهم إلى قوات الجيش فيما تم القبض على 5 سجناء من أبناء محافظة دمياط والباقون من الجمالية والمطرية أثناء تربصهم لأحد الأشقياء الذى أبلغ عن أحدهم وتسبب فى سجنه ونجحت اللجان الشعبية بمنطقة الأعصر فى القبض عليهم وتسليمهم إلى القوات المسلحة وفى دمياط انتشرت القوات المسلحة فى جميع مدن ومراكز وقرى دمياط حيث تتواجد قوات الجيش فى محيط ميناء دمياط وفى منطقة تجمع المحاكم لتأمينها وحمايتها. ضبط مهندس إسرائيلى ويوم الأربعاء الماضى وفى محافظة السويس ضبطت قوات الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية مهندساً إسرائيلياً يدعى تونى خولان أثناء تواجده بحى الأربعين حيث تحقق معه قوات الجيش حول أسباب تواجده فى هذه الأيام بمحافظة السويس فى حى الأربعين حيث ستكشف التحقيقات عن الأسباب الخفية لوجوده هذه الأيام فى السويس وفى هذه الأيام بالذات وذلك عصر الأربعاء الماضى. وعصر يوم الأربعاء الماضى أيضا تم ضبط عدد كبير من الأشخاص فى ميدان التحرير وتم تسليمهم إلى قوات الجيش ولديهم كارنيهات مزورة ومصطنعة انتحلوا فيها صفات أفراد ورجال الشرطة حيث تتولى قوات الجيش التحقيق معهم. من ناحية أخرى تتولى أجهزة التفتيش الرقابة بوزارة الداخلية التحقيق فى حالة الانفلات الأمنى التى وقعت يوم الجمعة قبل الماضى. من ناحية أخرى تكشف خيوط مهمة فى محاولة التخطيط لقلب نظام الحكم وإحلال حالة الفوضى فى الدولة المصرية عن طريق بعض الناشطين الذين يسافرون إلى الولاياتالمتحدة لتدريبهم على هذه الأنشطة واستغرق تدريب بعض هؤلاء الشباب والفتيات من هؤلاء الناشطين مدة عامين وتكشف الأجهزة الأمنية عن أسرار كثيرة حول سفر عدد من الفتيات عن أسرار كثيرة حول سفر عدد من الفتيات إلى الولاياتالمتحدة وقطر للتدريب على خطة قناة الجزيرة وبرنامجها أثناء الإعداد للانقلاب على نظام الحكم والدولة المصرية.