شدد السيد محمود وجدى وزير الداخلية على أهمية ضبط كافة صور الخروج على الشرعية واجهاض كافة محاولات ترويع المواطنين وتعطيل مصالحهم وذلك استمراراً للجهود للأمنية من خلال زيادة أعداد الدوريات الأمنية التى تجوب الشوارع والأحياء الشعبية . لضبط كافة الجرائم مع العمل على رفع معدلات الأداء الأمنى بمختلف المواقع الشرطية خلال الفترة الوجيزة المقبلة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير الداخلية صباح اليوم مع بعض عدد من المساعدى الأول ومساعدى الوزير ومديرى الأمن ومديرى إدارات البحث الجنائى والمرور بمحافظات القاهرة الكبرى والذى نقل خلاله لهم اهتمام السيد رئيس الجمهورية والدكتور رئيس مجلس الوزراء التأكيد على عودة الأمن والاستقرار الى الشارع المصرى وأن يعود الأمان لكافة ربوع مصر. وأكد السيد محمود وجدى على ضرورة تواجد القيادات من جميع الضباط والأفراد والعاملين تحت قيادتهم والتواجد أيضا مع المواطنين للتعرف على الطبيعة على كافة مشاكل ومعوقات العمل الأمنى مشدداً على ضرورة الرقابة على مختلف الأسواق لضمان انضباطها ووصول السلع المختلفة لكافة المواطنين مع التصدى الحاسم لكافة صور استغلال للمواطنين ومحاولات رفع الأسعار. ووجه وزير الداخلية خلال اللقاء على أهمية الارتقاء بالخدمات الأمنية الجماهيرية التى يحصل عليها المواطنين بمختلف قطاعات وزارة الداخلية وأن يتم تنفيذ شعار الشرطة فى خدمة الشعب بكل دقة لاعادة الثقة من جديد بين المواطنين ورجال الشرطة وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وايضا سرعة انتظام العمل بكافة القطاعات الشرطية على مستوى الجمهورية بكامل طاقتها وأن تعمل القيادات على توفير اماكن بديلة للمواقع والكيانات الشرطية التى تم الاعتداء عليها لحين اعادة تأهيلها ورفع كفاءتها من جديد. وشدد السيد محمود وجدى على ضرورة ضبط حركة المرور بالشارع المصرى وأهمية تسييرها بصورة طبيعية خلال الفترة المقبلة لاسيما مع عودة المواطنين لممارسة أنشطتهم وأعمالهم المختلفة وتقليص ساعات حظر التجول. وناشد وزير الداخلية المواطنين الشرفاء من أبناء مصر ضرورة التعاون الايجابى مع رجال الشرطة وذلك من أجل اعادة الأمن الشامل لكافة ربوع مصرنا الغالية مؤكدا الى أن رجال الشرطة كانوا وسيظلوا مع أبناء مصر صفا واحدا ساهرين على أمن الوطن حامين لممتلكاته.