** غياب شيكابالا.. عن مباراة الزمالك والانتاج الحربى.. جعل الزمالك يرثى له، والجيم هى الحالة فلعن الزمالك الإيقاف، وشيكا لابد من الايقاف أن يخاف، وعلى هذه المسألة لا يوجد أى خلاف.. فالكل درى وشاف.. ولا أحد على هذه الحقيقة يستطيع الالتفاف.. ولهذا وجب شيكا أن يستوعب الدرس.. والا يتجاوب مع استفزازات الجمهور ليكون فى نظر الجميع الشرس.. ولمميزاته بعصبيته يهرس، وفى بعض الأحيان يكون تصرفه يفرس.. وكما فى مباراة الانتاج لناديه ينحس.. فالزمالك من غير شيكا.. كالقنبلة التى تنزع منها الفتيل .. وفى الأساطير النملة قتلت الفيل.. ولهذا وجب على شيكا لهذا الأثر السيئ أن يزيل.. لأنه برغم إبداعه وبراعته يثير القال والقيل.. وهو وحده لاخطائه الذى يشير، والتركيز فى الملعب واللعب فقط هو السبيل.. فالتشتت يهد الحيل.. ومهما ووجه من الجماهير.. فالتجاوب مع الاستفزازات ينتج عنه أسوأ تفسير.. وإذا كان المتألق حسام حسن لكل الأمور وزن ولاستيعاب الشيكا تفنن.. إلا أن شيكا فى لحظة يفقد اعصابه، ويقول له : يجننن وهذا بالنسبة لحسام حسن شىء يجنن.. وباقى على حسام أن يروضه.. حتى يجعل تركيزه كله فى المباراة وبس. وهس.. هس.. فإذا صرف شيكا النظر عن الجمهور. التزم الجميع الصمت.. لا صوت ولا حس.. وعليه أمام الاستفزازات أن يكون طويل النفس.. هذا إلى جانب أن شيكا وجب على حسام أن يدربه على الإفلات من الحصار.. الذى يسبب لمهاراته الكثير من الأضرار.. فهو إذا حوصر، ووقع فى الكمين.. يتوه فى الملعب، ولا تعرفه بالضبط هو رايح على فين.. الزمالك بسبب غيابه فقد أغلى نقطتين.. ولو أن الأهلى لم ينتظره الفرصة.. ويستفيد من هذه الفرصة .. ليضيق فارق النقاط ويفك نحسه.. ولهذا كلام آتى.. فالاهلى مع المقاصة أكل الجبنة المش بالفول الحراتى.. وهذا الأمر لا يستحق سكاتى.. لأن هناك فارق كبير بين الناقد الرياضى، والناقد الفلاتى. ** ميدو ربنا يبارك فيه ويزيده.. وهنا «اللى» نعيده نزيده .. ميدو فى الزمالك.. ميدو مطلوب فى الأوروبية من الزمالك. وأخيراً ميدو فى القاهرة.. وكلها خطوة بدون سطوة.. يوقع للزمالك، والزمالك يلجأ لممدوح عباس ليس من باب الإفلاس.. لانقاذ 5 ملايين جنيه ونفس الطلب من كل زملكاوى بيه.. ولأن ميدو وجب أن نلاقيه ونغديه.. ولميدو سابق تجربة مع الزمالك ولم يكن فيها السالك.. فلماذا هذه الضجة الفجة.. وكأن ميدو لو وقع للزمالك.. يجيب الذئب من ذيله.. وهذا لو كان له ذيل.. ونحن مع الحكاية حتى النهاية.. وحتى يصبح ميدو فى ميت عقبة.. بعد أن يذللوا له كل عقبة وعقبة. ** المقاصة.. أثبت أنه فى الدورى الممتاز على قدر المنافسة وفى فريق يلعب ضده.. تصبح «جتته مش» خالصة.. فهو طالع فىالمقدر جديد مثل عفريت العلبة ولكنه فريق يستحق التحية ورب الكعبة. ** أهلى جوزيه.. مازال ينزف وأنا هنا على هذه الحقيقة باحلف وأن أمام جوزيه مشوار طويل، يا إما يوفق ويا إما يخفق .. الخيبة من البرتغاليين.. هذا للياقة، وهذا للتحمل وهذا للتحليل.. والأهلى وحده الذى لهذا العبء يشيل، والعقد لمدة موسم ونصف.. وهو على أمال كل أهلاوى بيهف.. ولا أحد يستطيع أمام هذه الحقيقة أن يدور ويلف.. والأهلاوية يريدون له أن يثبت كما اثبت من قبل، أنه صاحب الخبطات الكروية. وعلى العموم نحن مع جوزيه لباب الدار، والعبرة بالنتائج.. وليس فى هذا أى أسرار.. والاستمرار فى الاخفاق يزيد المرار.. وكل الأمل فى جوزيه ينهار.. والأمل أن كل ليل له نهار. ** قلبى مع نادى النت حاد السكندرى. والذى فى صناعة المباريات أصبح «الفنجرى» ويضيع النقط بالزوفة.. والخلق الإسكندرانية على استرداده صحته ملفوفة وكل واحد يريد أن يشوف له شوفة.. فهو زعيم الإسكندرية، وإذاهبط من الدورى الممتاز.. يصبح تساهله فى فقدان النقط أكبر استفزاز والعتبة جزاز، والسلم نايلو فى نايلو. .