قال محمود حماد رئيس قطاع السيارات المستعملة برابطة تجار السيارات، إن هناك انخفاضًا في الأسعار خلال الفترة الحالية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «دوس بنزين» عبر شاشة «النهار»، مساء الجمعة، إنّ البيع حاليًّا قد يكون أمرًا جيدًا لسوق المستعمل بالنظر إلى حالة السوق وكذلك انخفاض سعر الدولار. وتوقع أن يصل الدولار إلى حدود 47 جنيهًا، قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى، مؤكدا أنّ هناك شهرين تعرضت خلالهما السوق لهزة كبيرة في الأسعار، من حيث انخفاضها ما يجعل البعض متخوفًا من تسجيل بعض الخسائر. ونوه بأنّ وضع السوق قد يتغير بشكل ملحوظ خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، مؤكدا أن حالة «الزبون التاجر» اختفت من السوق. وهي الحالة التي يُقدم فيها الزبون على التناوب بين البيع والشراء للاستفادة من حركة السوق. وأفاد حماد، بأنّ السيارات التي تتراوح أسعارها بين 750 ألف جنيه و1.250 مليون جنيه عليها طلب متزايد، ويصل الأمر إلى وجود نقص منها في السوق، موضحًا أن هذا الأمر يشمل سوق السيارات الجديدة أو المستعملة. ولفت إلى أنه لا توجد أي جهة يمكن التحكم في تسعير السيارات المستعملة، وأن الأمر يتوقف على العرض والطلب بشكل كامل. وأكد أن هناك ضعفا في الإقبال على شراء السيارات المستعملة، موضحًا أنه لا يوجد أحد يشتري سيارة إلا من هو في حاجة إليها، ولا يوجد في الأمر جانب ترفيهي. وأفاد بأن هناك مؤشرًا واضحًا في السوق وهو ظهور سيارات صينية سواء بالكهرباء أو البنزين، ويبدأ سعرها من 700 ألف جنيه،