الصحة العالمية: 67 مليونا يعانون من مشاكل الصحة النفسية فى حالات الأزمات

قالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها ، إنه يذكرنا اليوم العالمي للصحة النفسية بقوة بأنه لا صحة بدون صحة نفسية تُركز حملة هذا العام على الحاجة المُلحة لدعم الصحة النفسية والاحتياجات النفسية والاجتماعية للأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ الإنسانية.
في هذا البيان، قالت الدكتورة ديفورا كاستيل، المديرة بالنيابة لإدارة الأمراض غير المعدية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، بأن دعم الصحة النفسية عنصر أساسي في الاستجابة للطوارئ، وليس مُجرّد إضافةٍ اختيارية، ففي حالات الأزمات، يُعاني أكثر من 67 مليون شخص من مشاكل الصحة النفسية، ومع ذلك لا تزال الخدمات تعاني من نقص التمويل وصعوبة الوصول إليها بالنسبة للكثيرين.
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى استثمارٍ عاجلٍ في التأهب للصحة النفسية والرعاية المتكاملة، مُشدّدةً على أن حماية الصحة النفسية أمرٌ أساسيٌّ لإنقاذ الأرواح واستعادة الكرامة في حالات الطوارئ.
وأضافت، إنه توفر صفحة الحملة خلفية للموضوع المختار - الصحة العقلية في حالات الطوارئ الإنسانية - وتقدم مجموعة واسعة من الموارد، بما في ذلك الرسائل الرئيسية للحملة والأصول والمواد والمنشورات ومقاطع الفيديو.
يعمل الأطباء والممرضون في أوروبا في ظروف تضر بصحتهم النفسية ورفاههم، حيث تراود نسبة مقلقة منهم أفكار انتحارية سلبية أو أفكار لإيذاء أنفسهم، هذه هي النتيجة الرئيسية لمسح جديد بارز أجرته منظمة الصحة العالمية فى أوروبا، ونُشر اليوم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
يُعدّ مسح الصحة النفسية للممرضات والأطباء (MeND) الأكبر حتى الآن، حيث جمعت وحللت أكثر من 90 ألف إجابة من جميع دول الاتحاد الأوروبي ال 27 ، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج، تكشف النتائج، بما في ذلك تفاصيل الدول، عن التكلفة الحقيقية لسنوات من نقص الاستثمار في أنظمة الصحة والقوى العاملة الصحية في أوروبا.