** الأهلى معلق.. والكل عليه أمام الترجى فى العودة بيشفق.. وهو لنهائى كأس أفريقيا يريد أن يلحق.. ففوزه بهدفين مقابل هدف.. يعتبر فى مثل هذه الحالات مجرد ترف.. وتحقيق الهدف فى ستاد المنزه يوم 16 أكتوبر.. يعتبر أكبر شرف.. فالمهمة صعبة.. والحكاية بجد.. بجد ليست لعبة.. فالواحد الترجى له فى ملعبه وأرضه يزكى.. وهو فى حالة التعادل بهدفين.. ولهذا الترجى فى الموقف الأحسن، وحسام البدرى لهذا الأمر لابد أن يوزن.. وإلا قيل له فى ستاد المنزه التونسى يحنن.. ووجب أن يعمل للحفاظ على شباكه نظيفة.. وأن يسجل هدفا.. يقطع به على الترجى الخلف.. ردا على هدف الترجى فى القاهرة.. فالنهائى على الأبواب.. لو أجاد الأهلى فى المنزه الألعاب.. والأهلى أثبت أنه «مزاجانجى».. يلعب على كيف.. كيفه.. لما يجيله كيفه.. قدم مباراة جيدة.. ولكن ضاعت الفرصة من الأقدام المسددة.. والترجى كافح، وللأهلى لم يسامح.. وقرر أن يضيق على الأهلى المسافات، ويزيده حرجا.. فى الجاية.. وبالهدف حقق المطلوب، وكأنه لقى لقية.. فالنتيجة بكل المقاييس فى صالحه.. والأهلى زاد ملحه.. فأصبح الفوز بطعم غريب.. ووجب تعويض ما حدث بالقاهرة.. والمشوار ليس بالبعيد ولكن القريب.. والأهلى «المزاجانجى» لم يكيف جماهيره.. وجعله ينتظره فى باقى خط سيره.. وفى ستاد المنزه يتحقق مصيره.. والفوز ليس أمامه غيره.. وبصرف النظر عما حدث من أشقائنا التونسيين فى المدرجات.. الأهلى والترجى بينهما توأمة وأخوات.. وعلى العموم مصارين البطن بتتخانق.. وجو الشغب دايما فى الملاعب العربية الخانق! ?? الدورى توقف.. وربنا على المنتخب بالتفوق يخلف.. وكل من دخل المنتخب على الإخلاص يحلف.. وهذه فرصة من غير هرشة للأندية.. لتضميد الجراح وعلاج المصابين.. وآه يا ليل يا قمر المنجا طابت على الشجر. ?? شيكابالا.. والله الغنى عن اللئيم وسؤاله.. وكل ما أحاط به فى الأيام الأخيرة من هالة.. وما نسبوا إليه من أقواله.. وهذا كل الذى ناله.. ويابلا.. لا.. لا.. هذه الحكاية شيكابالا.. إنه يأتى من بلجيكا مندوب نادى أندرلخت، وهو الذى طلع له فى البخت.. ليعقد مع الزمالك العقد.. وبدون تهويل وحقد.. يرتفع سعره عما قرره الزمالك.. وريح بالك.. 29 مليون جنيه.. من غير ليه.. فأندرلخت رغم حنثه بالاتفاق السابق.. وخليك لبق.. وعلى سعره اتفق.. بقرار ممدوحى عباسى.. وآه الصداع أكل راسى.. جاء ليعيد الكرة، وليدخل على قلب شيكا.. بيكا.. بطل مصر وبلجيكا المسرة.. وانت حرة.. والزمالك لا يريد أن يتقى شره.. ومجلس جلال إبراهيم.. أعاد التقييم.. وليغنى الله زعيم ميت عقبة عن سؤال اللئيم.. قالوا: الخزينة خاوية.. ولا توجد لقيمة العقد ميزانية.. والخلق من هذه الأخبار على عينها ملهية.. وهذا ملخص القضية.. والرئيس المؤقت جلال إبراهيم قال: إذا جاء العرض رسميا.. باسم الزمالك أو باسمى.. نعمل ما فى صالح الزمالك.. وهذا طول عمرى رسمى وكسمى.. وكانت هذه الأقوال.. صعبة المنال.. فى أحد البرامج التليفزيونية.. وأن المبلغ الذى اتفق عليه عباس، وبدون أى التباس.. لا يحتمله النادى العريق.. وأننا كلنا نعمل للمصلحة العامة وصالح الفريق.. ويقولون إن ناديا بلجيكيا آخر ساندرليج دخل المزاد.. وزاد.. وعلى الله الاعتماد.. فأجاب الرئيس المؤقت.. ولا أحد هنا بينكت: مصلحة الزمالك أولا.. والجهاز الفنى صاحب الكلمة.. حتى لو شيكا لم يحقق حلمه.. فوجب أن يعطى ناديه، ويضحى.. وآه «يانافوخى ومخى».. فالاحتراف وفى مصر الاغتراف لا يعرف التضحية.. ويا مهلبية يا.. أرز على ملوخية يا.. وإلى اليوم الحكاية شغالة.. وتكبر لشيكابالا.. الصورة والهالة.. ونحن لا نعرف حقيقة أحلامه وآماله.. فهو مُصر على ال 29 مليونا.. ولا أحد يستطيع أن يقول عليه المجنون.. فكله فى ميت عقبة من أجل شيكا يهون.. ولكل فانلة فى الاحتراف حسب الفلوس طعم ولون!! ولا خوف عليهم، ولا هم يحزنون!! ?? احتفلت اللجنة الأوليمبية.. واللقمة الهنية تكفى المية.. بذكرى 6 أكتوبر.. ودور الرياضة فيه مكتوب على أوراق الصنوبر.. وشهداء الرياضة كتبوا بدمهم مع إخوانهم من أبناء القوات المسلحة.. النصر.. وكل مصرى ضحى لأن دمه حر.. وعقبال - وهذا سهل المنال- ما تحتفل اللجنة الأوليمبية بشكل لائق.. بذكرى المئوية.. فالمئوية أمام العالم كله هى التى عليها النية.. ولا نريد أن نقول: الست سنية سابت المية تخر.. تخر من الحنفية.. وحتى لا نقول اللجنة الأوليمبية تركت الخروف، وأكلت اللية.. فأصيبت بالتخمة.. لأنها أكلت الدهن وتركت اللحمة.. وفى مئويتها ضربت لخمة! ?? المقاصة.. الحكاية والرواية والقصة.. فريق صاعد واعد.. بجد بجد جامد.. تعب الزمالك.. ولابد أنه فى مبارياته القادمة يكون السالك.. وسكة المقاصة كلها مسالك.. والمدير الفنى طارق يحيى.. يعيش ويحيا.