أعلن علاء محروس مدير عام الآثار الغارقة أن بعثة الآثار المصرية سوف تستأنف أعمال المسح البحرى لشواطئ المكس وجليم ورأس التين فى شهر أكتوبر الحالى بعد تعطيله أكثر من مرة نتيجة ظروف البحر غير المناسبة خلال فصل الصيف. وأكد محروس على أنه سوف يقوم فريق من مفتشى الآثار مكون من 30 أثريا من مختلف التخصصات المصرية القديمة والإسلاامية واليونانية والرومانية بالغوص لإجراء أعمال المسح البحرى على أعماق مختلفة على حسب طبيعة الشاطئ وحسب الكتل المعمارية والآثار المحتملة بحيث لا يتعدى هذا العمق ال 6 أمتار ما عدا شاطئ جليم والذى يتم البحث فيه عن بقايا سفن قديمة غارقة حتى عمق 30 متراً حيث تهدف البعثة إلى استكمال ودراسة الاكتشافات المهمة التى عثر عليها مهندس فرنسى عام 1910 بمنطقة رأس التين والتى تتضمن كتلا معمارية تمتد بصورة متقطعة من منطقة الانفوشى وحتى العجمى بينما مازالت تحمل مياه شاطئ المكس بقايا أسلحة الحملة الفرنسية من سيوف وبنادق تعود لفترة عهد نابليون بونابرت.