أعلن علاء محروس مدير عام الآثار الغارقة بالإسكندرية أن بعثة الآثارالمصرية سوف تستأنف أعمال المسح البحري لشواطئ المكس وجليم ورأس التين عقب عيد الفطر بعد تعطلها عن موعدها الأصلي أكثر من مرة خلال فصل الصيف نتيجة ظروف البحر غير المناسبة.. وأضاف علاء محروس" للأخبار" انه سيقوم فريق من مفتشي الآثار مكون من 30 أثريا من مختلف التخصصات المصرية القديمة والإسلامية واليونانية الرومانية بالغوص لإجراء أعمال المسح البحري علي أعماق مختلفة علي حسب طبيعة الشاطئ وحسب الكتل المعمارية والآثار المحتملة ولكنها لاتتعدي غالبا 6 أمتار ماعدا شاطئ جليم والذي يتم فيه البحث عن بقايا سفن قديمة غارقة حتي 30 مترا .. مشيرا إلي انه تم اختيار هذه المناطق بعد دراسة خاصة أثبتت احتمال وجود آثار مهمة بها ..وحول طبيعة الآثار المحتملة أوضح مدير عام الآثار الغارقة بالإسكندرية ان البعثة تهدف في شاطئ رأس التين لاستكمال ودراسة الاكتشافات المهمة التي عثر عليها مهندس فرنسي 1910 وتتضمن كتلا معمارية تمتد بصورة متقطعة من منطقة الانفوشي وحتي العجمي .. بينما مازالت تحمل مياه شاطئ المكس بقايا أسلحة الحملة الفرنسية من سيوف وبنادق تعود لفترة عهد نابليون بونابرت.. وأشار محروس إلي أهمية المسح الأثري حيث يعتبر الخطوة الأولي في مجال الآثار الغارقة ليتم التأكد في البداية من وجود الآثار وطبيعتها ودراستها عن قرب ليتم بعد ذلك اتخاذ القرارات بشأن انتشالها ومعالجتها وعرضها متحفيا اذا كانت ذات وضع خاص أو تستدعي ذلك.