«الآثار الغارقة» تبدأ عملها فى «جليم» الأسبوع المقبل.. وتنتقل إلى الأنفوشى ورأس التين

قال علاء محروس، مدير عام إدارة الآثار الغارقة فى المحافظة، إنه من المتوقع بدء أعمال الحفائر والمسح الأثرى للإدارة خلال الأسبوع المقبل، والتى تم تأجيلها بسبب سوء حالة الجو فى الفترة الماضية والتى كانت لا تسمح بالغوص تحت الماء.
وأضاف محروس، أن عمل البعثات سيشمل أكثر من موقع، تبدأ بمنطقة جليم، والتى تم العثور بها على بقايا أسلحة، بالإضافة إلى وجود مدفعين تم اكتشافهما أثناء أعمال الحفر والتنقيب فى المواسم السابقة، مؤكداً أن الموقع يحتاج إلى مزيد من أعمال المسح الأثرى نظراً لوجود بقايا أثرية لم يتم اكتشافها ترجع لعصر نابليون.
وأشار محروس إلى أن البعثة ستنتقل بعد ذلك إلى منطقة رأس التين والأنفوشى، والتى بها مدن معمارية تم الكشف عنها- حسب قوله- عندما كان يقوم احد مهندسى الميناء «جون دييه» بأعمال التوسعة فى المنطقة، والتى أوقفها بعد الكشف عن وجود مدن أثرية كاملة أسفل المياه، مما دفعه إلى تقديم كتاب أثرى عن هذه المنطقة يؤكد وجود امتدادات لأرصفة كاملة من الأنفوشى حتى العجمى، مشيرا إلى أن بعثات الإدارة الغارقة ستعمل على إجراء أعمال المسح الأثرى لاكتشاف هذه المناطق وتحقيق عدد أكبر من الإنجازات بها.
وتابع محروس، أن أعمال المسح الأثرى للإدارة ستنتهى فى منطقة الماكس، والتى سبق العثور على مجموعة من السيوف والأسلحة بها وسيتم استكمال حفائرها على نطاق أوسع، مؤكدا أن كل الاكتشافات التى سيتم التوصل إليها خلال أعمال الحفر والتنقيب سيتم إخضاعها للدراسة على أن يتم تحديد العصر الذى ترجع له، وتحقيق المزيد من الاكتشافات عن تاريخها.