الشارع المصري محتاج إلي صحوة كبري أكثر مما هو عليه الآن حيث أن الطبيعة المصرية تؤكد أن المواطن المصري لا يرضي بالاهانة والضغوط ويبحث عن حلول علي مدار السنين الماضية حيث أن التاريخ المصري يؤكد ذلك ولا يسكت المواطن عن حقه وما حدث بعد هوجة "البرادعي" يؤكد أن هناك نوعا من الحراك السياسي الذي ظهر مع ظهور البرادعي علي الساحة وهذا الحراك أدي إلي نوع من الحديث والحركة والصحوة في جميع المجالات ولدي جميع الفئات حتي المواطن البسيط الذي لا يعرف ما مدي ترشيح مواطن لرئاسة الجمهورية أو جدوي ذلك ولكنه سعي وراء التغيير وشجع وجود شخص آخر للترشيح للرئاسة لأنه يريد التغيري ولا استطيع أن انكر أن هناك حراكا سياسيا وإجتماعيا واضحا في جميع الجهات والمواطن لم يعد يخشي الحكومة واصبح يعترض ويشجب ويظاهر ويعتبر أن هذا متنفس حقيقي له وان لم يكن هناك جدوي عن هذا ولكنه يعبر عما هو بداخله وقديمًا لم يكن يحدث هذا ونستطيع أن نصف ذلك بأنه نوع من الديمقراطية التي ظهرت ولكن للأسف هذا الحراك غير منظم ويحتاج إلي أن يتم تدريجيًا ويكون أقوي مما هو عليه حتي يستطيع أن يؤتي ثماره المرجوة منه.