أجاز د. علي جمعة - مفتي الجمهورية - للمرأة المحجبة أن تخلع حجابها في البلاد الأجنبية إذا وصلت لحالة أن الحجاب يتسبب في هلاكها فالضرورات تبيح المحظورات مستشهدًا بما حدث في سراييفو أثناء الهجوم الشرس العدواني عليها بالتصفية الجسدية حيث كانت المرأة تقتل من بعيد بسبب هويتها الاسلامية اما لأنها ترتدي حجابا أو ايشاربا علي رأسها.وأوضح المفتي أن درجات الايذاء التي وصلت بالمرأة المسلمة في الخارج إلي هذا الحد فيجوز لها خلع النقاب بإجماع جميع الفقهاء حيث كل الفقهاء علي وجه الأرض اجمعوا علي أن الضرورات تبيح المحظورات.وأشار المفتي إلي وجود درجة أخري من الايذاء بمعني إذا وجدت المرأة المحجبة في بلاد تسخر بدرجة كبيرة من الحجاب وانها تحتاج للخروج للعمل لتحصل علي كسب قوتها أو انها لا تجد من تعمل عنده وهي محجبة ففي هذه الحالة فان الحاجة تنزل منزلة الضرورات عامة كانت أو خاصة فالفقهاء يقولون إن في هذه الحالة علي المرأة التخلي عن الحجاب.