الوطني عندما يدعو لاجراء حوار مع المعارضة يجب ان تكون هناك نوايا حسنة متوافرة حتي يتم الحوار بشكل جيد وموضوعي ولكن في الحقيقة، الحوار غير موجود والنية سيئة اساسا وغير موجودة بالنسبة للجانبين حيث ان الحزب الوطني غير حريص في قرارة نفسه علي اجراء هذه الحوارات فهي فرقعة رنانة، لانه يقود الانتخابات ويحقق فوزا ساحقا علي الجانب الآخر كما ان المعارضة فاقدة الثقة ومختلفة فيما بينها كما ان لديهم احساسا داخليا بان حوار الحزب الوطني مهما تم فهو لن يكون مجديا ابدا حيث انه يصدر القرارات بمفرده مهما كان هناك حوار داخلي او خارجي والحوارات في حد ذاتها شيء ايجابي ولكنه لن يتحقق حيث ان الحكومة ينقصها اشياء كثيرة اهمها ان يشعر المواطن بها وان يتم اختيار عناصر المعارضة التي تحاور بشكل جيد وان يكون لها رؤية واقعية لما يحدث وان تبتعد عن الشتائم والسباب وتكون معارضة موضوعية اكثر من ذلك وان تكون هناك ايجابية في الحوار الداخلي لدي المعارضة اولا حتي يكون هناك حوار داخلي جيد مع الحكومة.