تعاني مدن القناة من مشكلة اختفاء أسماك قناة السويس وإذا تم العثور عليها تكون بأسعار مرتفعة جدا لا يتحملها المواطنون البسطاء.. الأزمة أوجدها استمرار حالة الفوضي في استخدام أدوات الصيد المخالفة وسرقة الذريعة والصيد الجائر والتلوث وجشع التجار مما فتح الباب أمام استيراد الأسماك من الصين، وفيتنام وتايلاند وباكستان وغيرها. وساعد في الأزمة قيام التجار ببيع الأنواع الجيدة من أسماك القناة للمحافظات الأخري سعيا وراء الربح.وأرجع شحتة محمد شيخ الصيادين الأزمة إلي 5 أسباب هي منع الصيد ليلا مما أثر علي الإنتاج بنسبة 90% حيث تتوافر معظم الأسماك ليلا وعبور السفن في فترات معينة مما يؤدي لتوقف الصيد في هذه الفترات مما يضيع علي الصيادين فرص صيد أنواع معينة والصيد الجائر بالشباك المخالفة للقانون 124 الذي ينظم عمليات وصيد الذريعة وعدم تنظيم ذلك مما أتاح لبعض الصيادين سرقة أنواع مهمة وزيادة المراكب بدون تراخيص بما شكل زيادة العبء علي بحيرة التمساح والبحيرة المٌرة. وأوضحت إيمان فخري عضو المجلس المحلي لمدينة فايد أنها تقدمت بطلب إحاطة حول استخدام الصيادين شباكا مخالفة للمواصفات مما يؤثر علي الإنتاج ويهدد الثروة السمكية في ظل غياب واضح لدور هيئة الثروة السمكية الرقابي. وطالب محمد عامر عضو المجلس بتدخل المسئولين بالمسطحات المائية ومباحث التموين لإعادة الرقابة علي الأسعار وتحديدها بالتنسيق مع الغرفة التجارية وتشكيل لجان متخصصة بالتعاون مع جامعة القناة وإعداد دراسات خاصة بزيادة الإنتاج.