ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان الولاياتالمتحدة ترحب ايضا بتدخل روسيا وتركيا اللتين حذرتا نظام الرئيس السوري بشار الاسد من انهما ستحملاه مسئولية اعمال حزب الله. ومنذ الحرب الاسرائيلية علي حزب الله في 2006 التي دعمتها رايس، لم تزر وزيرة الخارجية الأمريكيةبيروت حيث لا تتمتع بشعبية خشية الحاق الضرر بحكومة السنيورة. وعلنا تكتفي الولاياتالمتحدة بتجديد دعمها "الثابت" لرئيس الوزراء اللبناني. وفي بيان نشر الجمعة تعهدت رايس بتقديم الدعم "الذي يحتاجه (السنيورة) حتي مرور هذه العاصفة". واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك بعدما تلا بيان رايس ان الدعم الذي تنوي الولاياتالمتحدة توفيره للحكومة اللبنانية سيكون "سياسيا ودبلوماسيا". واستبعد ماكورماك اي دعم عسكري حاليا. واوضح "في الاوقات العصيبة يجب عدم التقليل من اهمية تأثير التعبير البسيط عن الدعم". واضاف "اظن ان من المهم السماع ان الولاياتالمتحدة والحكومة الأمريكية تدعم اللبنانيين وحكومة السنيورة". وختم يقول "لكن من الواضح ان ثمة دولا اخري في المنطقة صديقة للبنانيين ستبذل قصاري جهدها لتحسين الوضع". ولتجنب اضعاف سلطة السنيورة امتنع ماكورماك عن انتقاد الجيش اللبناني الذي قال ان التصعيد الحاصل يهدد وحدته ولم يتدخل في الاشتباكات التي شهدتها بيروت. وقال شون ماكورماك "نثق بقرارات الحكومة والجيش" موضحا ان "الجيش يتحرك بشكل مهني وهو تحت اشراف الحكومة".