بعد أكثر من عشر سنوات من مغادرته لناديه الأصلي ليلتحق بنادي بوكاجونيورز الأرجنتيني، وبعد ذلك الي خارج حدود أمريكا اللاتينية الي جولة أوروبية كبيرة كان آخرها في مانشيستر يونايتد قبل أن يعود خوان سباستيان فيرون ليصنع المجد مرة أخري لناديه الأرجنتيني استوديانتس لا بلاتا ويفوز معه ببطولة الدوري الارجنتيني. قبل انضمامه كان النادي تنقصه الروح والقوة الدافعة نحوالفوز قبل ان يصمم زميله، الملاعب الايطالية سابقاً ومدربه الفريق حاليا دييجو سيموني علي ضمه لانه يعلم جيدا ماذا يعني وجود فيرون في صفوف الفريق بالنسبة للمشجعين الارجنتينين، وكان علي حق حيث قفز ترتيب الفريق من منتصف الجدول الي القمة في اسابيع قليلة ليضمن مكاناً في بطولة دوري ابطال امريكا الجنوبية والمعروفة باسم "كأس ليبرتادورس"، حتي أنهم فازوا في آخر مباراة لهم علي حامل اللقب بوكاجونيورز بعد أن تساووا في النقاط ولعبوا مباراة فاصلة. والغريب أن التاريخ يعيد نفسه عندما لعبا نهائي دوري ايطالي كل من سيموني وفيرون لصالح لاتسيو موسم 2000، وهما موجودان حاليا في نفس الفريق ايضا، ولكن كلاعب ومدرب، وكان يعتقد ان فيرون سيتجه للتدريب كما فعل سيموني، ولكنه صرح مؤخرا بأنه حصل علي وعد بأن يصبح مديراً للكرة في ناديه بعد مشاركتة، كاس ليبرتادورس.