لم يتوقع أن تكون عودة الأرجنتيني المخضرم خوان فيرون في صفوف منتخب بلاده مرة أخري بعد ابتعاده عن الاحتراف في أوروبا وعودته للعب مرة أخري في الأرجنتين بعد تجاربه مع الأندية الإنجليزية والإيطالية، إلا أن تألق اللاعب جعل دييجو مارادونا - المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني - يعيد اللاعب مرة أخري، خاصة أن اللاعب ظهر بشكل لافت للنظر مع نادي استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني ليكون مونديال جنوب أفريقيا 2010 بمثابة عودة اللاعب مرة أخري للتانجو بعد ثمانية أعوام بالضبط من خروج الأرجنتين من الدور الأول لمونديال كوريا الجنوبية واليابان.وقدم فيرون مباراة جيدة مع الأرجنتين أمام منتخب نيجيريا، خاصة أنه أحد القوي الأساسية في وسط الملعب رغم تخطيه عامه ال 35 عاما، واستطاع اللاعب أن يمسك بخيوط فريقه وكان خير سند للنجم الأكبر ليونيل ميسي في وسط الملعب، خاصة مع تميزه في الجانب الدفاعي في وسط الملعب وتدعيم خط الهجوم بشكل مستمر ونظم مجهوده علي مدار شوطي المباراة. ويسعي اللاعب أن يكون عند حسن ظن مدربه مارادونا الذي تحمل كل الانتقادات من أجل أن يعود اللاعب للمشاركة في المونديال بعد استبعاد اللاعب من المشاركة في مونديال ألمانيا 2006 في اللحظات الأخيرة. وتمسك مارادونا ببقاء فيرون معه في قائمة التانجو علي حساب عدد من اللاعبين الكبار، يأتي علي رأسهم ثنائي إنتر ميلان خافيير زانيتي وكامبياسو اللذان ظهرا بشكل طيب في الموسم الحالي مع ناديهما الإيطالي والفوز بثلاث بطولات للمرة الأولي في تاريخ النادي الإيطالي. ولعب فيرون في مونديال 1998 بفرنسا وكان أحد النجوم الصاعدة بعد أن قدمه المدرب السابق للتانجو باساريلا في مونديال فرنسا حتي أصبح من العناصر الأساسية في المنتخب الأرجنتيني، وهو الأمر الذي دفع الأندية الكبري في أوروبا للتعاقد معه بعد أن انتقل للعب في الدوري الإيطالي مع سامبدوريا قبل أن ينتقل لبارما حتي انتقل بعد ذلك لفريق لاتسيو ومنه لمانشستر يونايتد عام 1 200 ومنه لنادي تشيلسي الإنجليزي عام 2003 قبل أن يعود لإيطاليا مرة أخري ويلعب لإنتر ميلان ولم يستمر طويلا حتي انتقل لنادي استوديانتس النادي الذي بدأ مشواره الكروي في الدوري الأرجنتيني.