جاء قرار المحكمة بتأجيل الدعوي القضائية المقامة من مرتضي منصور رئيس النادي الموقوف ضد المجلس القومي للرياضة بايقافه ومنعه من ممارسة انشطته الي 25 يوليو الحالي ليثير بركان الغضب في نفس مرتضي منصور وانصاره، وبالرغم من هذا فقد اكد احترامه لقرار المحكمة ولكنه مصمم علي مواصلة المشوار حتي النهاية ليحصل علي حقه ويؤكد ان قرار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة خطأ وليس من حقه ايقافه. اضاف انني اكدت لهيئة المحكمة خلال المرافعة ان نادي الزمالك ضحية هذه الخلافات والصراعات الادارية فنتيجة عدم استقرار فريق الكرة لم يقم بفترة الاعداد بشكل جيد للموسم الجديد. كما ان كل الصفقات التي تتم لتدعيم الفريق مجرد حبر علي ورق ولن ينضم اي لاعب بصفة نهائية او رسمية حتي هذه اللحظة. استطرد قائلا ان الخراب لم يلحق بفريق الكرة فقط وانما امتد الي بقية الالعاب الفردية والجماعية التي لم يتم تشكيل اجهزتها الفنية مع ان الموسم الجديد علي الابواب واعتقد ان الزمالك سيشهد بسبب هذه المشاكل اسوأ موسم في تاريخه. وواصل مرتضي منصور حديثه قائلا لقد اصبت بحالة من الزهق والملل ولم تعد لدي رغبة للاستمرار في رئاسة نادي الزمالك فتحالف قوي الشر والفساد اكبر من ان اتصدي له داخل نادي الزمالك. ولم يكتف مرتضي بهذا بل قال ايضا انني مصمم علي الاستقالة ولكن في توقيتها المناسب عندما اعود بقرار القضاء وكنت افكر في الاستقالة حاليا ولكني تراجعت حتي لا يقال انني هربت من مواجهة الجمعية العمومية لاني مازلت اثق في شعبيتي. وقال رئيس نادي الزمالك الموقوف ايضا ان القلعة البيضاء تتعرض لحملة تدمير شاملة وللاسف ان الذي يقود هذه الحملة الشخصيات المحسوبة علي القلعة البيضاء. كما قال ايضا انني واثق في عودتي.