تعرض فتحي حماد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس لموقف حرج للغاية كاد ان يحدث ازمة بينه وبين عدد من الناشطين المصريين في المؤتمر الذي اقامته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين امس الاول لمناصرة القضية الفلسطينية. التوتر بدأ بين حماد والناشطين عندما وصف حماد الدور الذي لعبته القيادة السياسية المصرية في الوساطة بين الجانب الاسرائيلي والفلسطيني للتوصل الي حل في ازمة الجندي الاسرائيلي المختطف بالايجابي وهو الامر الذي اثار غضب وضيق الحضور في المؤتمر والذي حضره اغلبية من ناشطي الحركات والتجمعات السياسية الاحتجاجية المناهضة لنظام الحكم. واعتراضا علي تصريحات حماد سرت همهمة في القاعة تعبيرا عن حالة من الغضب من جانب المعارضين ولفت محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات في النقابة ان القيادة المصرية ترفض استقبال أي مسئول من حماس حتي لا تغضب امريكا. واضاف ان موقف الشعب المصري يختلف تماما عن موقف الحكومة المصرية بينما اشار كمال ابوعيطة القيادي بحزب الكرامة الي ان التحركات المصرية الاخيرة لم تأت بسبب ال 10 آلاف اسير فلسطيني في المعتقلات والسجون الاسرائيلية وانما جاءت بسبب الجندي الاسرائيلي واضاف ان الجهود التي قامت بها القيادة المصرية لم تكن خالصة من اجل الشعب الفلسطيني. وكان نحو 200 ناشط تظاهروا امام مقر النقابة قبل المؤتمر تضامنا مع الازمة الفلسطينية ورددوا هتافات ربطوا فيها بشكل واضح بين حركة التغيير في مصر والتصدي لما يحدث بفلسطين