في إطار اقتران العنف بالشباب في الفترات الأخيرة أعلن د. إلهامي عبدالعزيز أستاذ علم النفس بأن البطالة هي المفجر الرئيسي لكل الكوارث ومنها انتشار العنف لدي الشباب، ناهيك عن غياب القدوة في المجتمع، وما يعقبها من غياب الهوية ومثل هذه الأمور أوجدت حالة من الكبت ولدت انفعالات غريبة لدي الشباب وحتي تتم معالجة هذه المشاكل لابد من تفعيل العدالة الاجتماعية في مصر. جاء ذلك في الحلقة النقاشية بعنوان "الشباب والعنف". وأضافت د. ثريا عبدالجواد أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية أن تخلي الدولة عن دورها، فضلا عن انتشار البطالة، وتردي الأوضاع الاقتصادية وغياب الأحزاب كلها أسباب أدت إلي تفشي حالات الغضب والثورة لدي الشباب وبالتالي صار نحو 48% من الشباب لا يهتمون بالسياسة ولا تمثل الديمقراطية قيمة تذكر لهم، وهذا يوضح مدي عزوف الشباب عن السياسة.