احتشد اكثر من ثلاثة آلاف من اصحاب مزارع الدواجن والعاملين بها في ثورة عارمة من الغضب امام مجلس الشعب ثم تحركوا الي ميدان التحرير حاملين لافتات كتبوا عليها "لا للحوم المجمدة" وطالبوا بتنفيذ وعود الحكومة لتعويضهم عن خسائرهم جراء انفلونزا الطيور واعدام الدواجن وطلبوا من الحكومة السماح بنقل الدواجن بين المحافظات وذبحها بحجة ان عدم السماح بنقل الدواجن تسبب في اصابتها بأمراض اكثر خطرا من انفلونزا الطيور. واتهم مربو الدواجن واصحاب المزارع الحكومة بالتباطؤ في تنفيذ القرارات الخاصة بتعويضهم والحد من خسائرهم وطالبوا بفتح البيع الحي بسبب عدم اقبال الناس علي شراء الدواجن المجمدة وتفضيلهم الدواجن الحية وعبروا عن استيائهم من عدم تنفيذ الحكومة لوعودها بالتعويضات او شراء الدواجن وطالب المربون بدور فعال للاتحاد العام لمنتجي الدواجن في حين قال د. محمد الشافعي نائب رئيس الاتحاد انه يتم حاليا دراسة الوقوف بجانب المربين وحصر المزارع التي تعرضت للخسارة بسبب كارثة انفلونزا الطيور.