في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها الحزب الناصري تصاعدت حدة الازمة داخل الحزب بعد اصرار عبد الحليم قنديل وعبد الله السناوي علي ترك رئاسة تحرير جريدة الحزب، وفي هذا السياق يعقد المكتب السياسي للحزب الناصري اجتماعا بعد غد الخميس لمناقشة عدد من الموضوعات في مقدمتها تحديد مصير جريدة الحزب. وقد شن عبد الحليم قنديل هجوما حادا ضد عدد من المسئولين بالحزب مؤكدا عدم تراجعه عن قرار الاستقالة من منصبه كرئيس لتحرير الجريدة بسبب ما اسماه بالضغوط التي تمارس علي الحزب. واكد في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" ان مواقفه ضد سياسات الحكومة، وكشفه لقضايا الفساد وراء هذه الضغوط واشارت مصادر داخل الحزب الي تمسك ضياء الدين داود رئيس الحزب بعبد الله السناوي بالرغم من تزعم احمد حسن الامين العام للحزب لحملة رحيله وان الحزب لن يتنازل عن رئاسة تحرير عبد الله السناوي للجريدة الا اذا وجدت فرصة افضل له من العربي يذكر ان كلا من السناوي وقنديل توليا مسئولية الجريدة سنة 2000 رغما عن ارادة داود ونزولا علي إرادة من يطالبون اليوم برحيلها. ويتردد داخل الحزب انه في حالة اصرار علي الاستقالة السناوي سيكون المرشح الاول للمنصب محمد حماد ثم ماجد البسيوني واحمد عز الدين. ومن جانبه يؤكد احمد حسن ان انتقال قنديل وخروج السناوي ليس له علاقة بالعمل السياسي وانها مسألة مهنية.