انتقلت تداعيات الصفر البرلماني الذي حصل عليه الحزب الناصري إلي جريدة «العربي» وقدم عبدالله السناوي رئيس تحرير الجريدة استقالته نهائيًا بعد 10 سنوات قضاها في رئاسة تحريرها. وقال السناوي ل«روزاليوسف» إنه باق في رئاسة التحرير ثلاثة أعداد مقبلة لحين اختيار المكتب السياسي للحزب رئيس تحرير جديد، مشيرًا إلي أنه لم يرشح أحدًا للمنصب وأن الاختيار متروك للحزب. وكشف السناوي عن وجود تجربة جديدة يخطط لها، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل هذه التجربة حاليًا. وأرجعت مصادر مطلعة بالحزب والجريدة استقالة السناوي إلي احتدام الخلافات بينه وبين قيادات الحزب لعدم قدرته علي التعامل مع المسئولين بالناصري حاليًا في ظل انشغالهم بالصراعات الشخصية علي المناصب ومحاولات إقحام الجريدة في هذه الصراعات والتدخل في أمور الإدارة والتحرير. أشارت المصادر إلي أن الأمين العام للحزب ومدير عام الجريدة أحمد حسن قام بزيادة رواتب عدد من الصحفيين الموجودين بالحزب لمساندته في الصراع الحالي بينه وبين سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، وهو ما أثار غضب باقي الصحفيين بالجريدة. ومن المقرر طرح الأمر علي اجتماع الأمانة العامة للحزب يوم الخميس المقبل، ويتردد بقوة داخل الحزب اسم أحمد الجمال نائب رئيس تحرير الحزب للترشيح لتولي رئاسة التحرير في العربي خلفًا للسناوي.