(المؤتمر السابع) يختتم أعماله بالتنسيق بين (الوطني) والحكومة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب نظيف: توزيع الفرص الاستثمارية في جميع المحافظات الشريف: أحزاب المعارضة شركاء (الوطني) في الديمقراطية جمال مبارك: المؤتمر ليس مخولا باختيار مرشح الحزب للرئاسة شهاب: ليس هناك تفكير في تعديل النظام الانتخابي اختتمت أمس أعمال المؤتمر السابع للحزب الوطني بعد مناقشات ساخنة شهدتها لجان المؤتمر والذي استمر ثلاثة ايام، وأكدت علي التوافق والتنسيق بين الحزب والحكومة لتنفيذ تكليفات الرئيس مبارك، وتنفيذ أيضا كل ما جاء في البرنامج الانتخابي (للوطني) بالتوقيتات التي تم تحديدها وتدبير التكلفة اللازمة لتنفيذها. وذكر الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قدرة الاقتصاد المصري علي مواجهة عدد كبير من الصدمات الداخلية والخارجية أهمها الأزمة المالية العالمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني. واشار الدكتور نظيف إلي أن تحقيق هدف الحكومة في جذب مزيد من الاستثمارات يتطلب مهمة اساسية ومحورية تقوم علي خلق فرص استثمارية حقيقية موضحا انها ستكون موزعة جغرافيا في جميع المحافظات. كما ألقي صفوت الشريف الأمين العام للحزب في الجلسة الختامية كلمة اكد فيها الالتزام بتطبيق وتحقيق كل البرامج التي تعهد بها في برنامجه الانتخابي والتكليفات التي اصدرها الرئيس مبارك. وفي تصريحات صحفية قال صفوت الشريف إن احزاب المعارضة شركاء للحزب الوطني في الديمقراطية حيث يؤكد الدستور التعددية الحزبية التي يؤمن بها الحزب الوطني. وأكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي أن المؤتمر السنوي للحزب ليس مخولا لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في خريف العام المقبل. وقال جمال مبارك، في مؤتمر صحفي عقده أمس في ختام أعمال المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني، إن الإعلان عن مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة القادمة سيتم قبل الانتخابات من خلال مؤتمر عام سيتم الدعوة إليه، مع الأخذ في الاعتبار التوقيتات المناسبة. أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أنه ليس هناك تفكير في تعديل النظام الانتخابي ولن يناقش في الدورة التشريعية الحالية. وقال الدكتور شهاب إن جميع الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي التي تمت أظهرت رفضا لنظام القائمة النسبية وتأييدا ساحقا للنظام الفردي، مشيرا إلي أن الانتخاب الفردي يظل الاسهل في التطبيق ونظام القائمة النسبية يتطلب درجة من الوعي السياسي والثقافي.