منح الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين قواته البحرية في البحر المتوسط حق تفتيش السفن المشتبه بها في عرض البحر في محاولة لمنع وصول الأسلحة إلى تنظيم داعش في ليبيا وتفكيك العصابات التي تهرب المهاجرين إلى أوروبا. وبحسب رويترز فقد تحرك وزراء الخارجية الأوروبيون لزيادة فعالية بعثة صوفيا العسكرية البحرية – المؤلفة من 5 فرقاطات – بعد الحصول على تفويض من الأممالمتحدة لفرض حظر أسلحة على ليبيا حيث يعزز تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته ولملاحقة مهربي البشر. وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرو" للصحفيين في اجتماع في لوكسمبورج "علينا أن نتحرك في مواجهة من يستغلون المهاجرين. أولئك المهربون الذين يستغلون هذه المأساة وضد تهريب الأسلحة الذي يصب بمصلحة داعش". وقال دبلوماسي أوروبي إن سفينة واحدة على الأقل تنقل أسلحة مهربة لم تخضع للتفتيش من الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط في الأشهر القليلة الماضية بسبب الافتقار إلى تفويض من الأممالمتحدة يتيح له اتخاذ إجراء.